الإسلاميون يؤكدون على الحكومة البرلمانية ويصفون لقاء الملك بالواضح والصريح

الإسلاميون يؤكدون على الحكومة البرلمانية ويصفون لقاء الملك بالواضح والصريح
الرابط المختصر

وصفت الحركة الإسلامية لقاءها بالملك عبد الله الثاني اليوم الخميس بالصريح والواضح 

وقالت في تصريح صحف أصدرته عقب اللقاء إن اللقاء تناول مختلف القضايا الوطنية، وأهمها الإصلاح السياسي، ومفردات هذا الإصلاح، التي تبدأ بقانون انتخاب عصري وديمقراطي، يعتمد القائمة النسبية، ويفضي إلى تشكيل حكومة برلمانية، وإجراء ما يلزم من تعديلات دستورية وقانونية تحقق الشراكة السياسية مع التيارات والقوى السياسية والاجتماعية الفاعلة في المجتمع.

وبحسب التصريح فقد أكد الوفد المكون من الدكتور همام سعيد،وحمزة منصور ،وعبد اللطيف عربيات ،وزكي بني ارشيد، والدكتور ارحيل غرايبه، ونمـر العساف، وجميل أبو بكـر، على الحريات العامة، وأمن المواطن، وكرامته، وعلى محاربة الفساد بكل أشكاله، وتعزيز الوحدة الوطنية، فـ"الأردن وحدوي بطبيعته ونسيجه الاجتماعي، الذي لا يقبل التفريق".

كما تم التأكيد على ضرورة الحوار مع كل أبناء الوطن وتياراته المختلفة، وفي مقدمتها الحركة الإسلامية، وتعزيز العمل الحزبي ومناخاته الإيجابية.

وأشار الوفد إلى ضرورة الجدية العملية، والسرعة باتخاذ خطوات إصلاحية، تعيد الثقة للمواطن بالحكومات والمجالس النيابية، والعملية السياسية برمتها، وتخفف من الاحتقان الشعبي العام والكبير.

ونوه إلى أن أهمية انتماء الأردن العربي والإسلامي، وهويته الحضارية ومرتكزاتها، وضرورة التوجه لتحقيق هذه الهوية والمرتكزات، في بناء الأردن القوي المنيع الذي يستعصي على الأخطار والتهديدات والمؤامرات، وفي بناء قدراته لتجاوز مختلف الأزمات، بإشاعة العدل والحرية والأمن المعيشي والنفسي.

وبحسب التصريح أبدى الملك تفهمه لكل هذه القضايا والمطالب، وعبر عن رغبته الأكيدة ورؤيته لإصلاحٍ يفضي إلى مرحلة جديدة ومختلفة.

وفي نهاية اللقاء سلَّم الوفد للملك مذكرة باسم الحركة الإسلامية.

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي صادر عن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن

التقت الحركة الإسلامية في هذا اليوم بجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، بحضور معالي رئيس الديوان الملكي السيد ناصر اللوزي، وضم وفـد الحركة الإسلامية كلاً من الإخوة: فضيلة الدكتور همام سعيد/المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين، والأستاذ حمزة منصور/الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، والدكتور عبد اللطيف عربيات/رئيس مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين، والأستاذ زكي بني ارشيد، والدكتور ارحيل غرايبه، والأستاذ نمـر العساف، والأستاذ جميل أبو بكـر، الأعضاء في المكاتب التنفيذية للجماعة وحزب جبهة العمل الإسلامي.

وكان اللقاء صريحاً وواضحاً، وتناول مختلف القضايا الوطنية، وأهمها الإصلاح السياسي، ومفردات هذا الإصلاح، التي تبدأ بقانون انتخاب عصري وديمقراطي، يعتمد القائمة النسبية، ويفضي إلى تشكيل حكومة برلمانية، وإجراء ما يلزم من تعديلات دستورية وقانونية تحقق الشراكة السياسية مع التيارات والقوى السياسية والاجتماعية الفاعلة في المجتمع، كما تم التأكيد على الحريات العامة، وأمن المواطن، وكرامته، وعلى محاربة الفساد بكل أشكاله، وتعزيز الوحدة الوطنية، فالأردن وحدوي بطبيعته ونسيجه الاجتماعي، الذي لا يقبل التفريق، كما تم التأكيد على ضرورة الحوار مع كل أبناء الوطن وتياراته المختلفة، وفي مقدمتها الحركة الإسلامية، وتعزيز العمل الحزبي ومناخاته الإيجابية.

وعرض الوفد ضرورة الجدية العملية، والسرعة باتخاذ خطوات إصلاحية، تعيد الثقة للمواطن بالحكومات والمجالس النيابية، والعملية السياسية برمتها، وتخفف من الاحتقان الشعبي العام والكبير.

كما عرض الوفد لانتماء الأردن العربي والإسلامي، وهويته الحضارية ومرتكزاتها، وضرورة التوجه لتحقيق هذه الهوية والمرتكزات، في بناء الأردن القوي المنيع الذي يستعصي على الأخطار والتهديدات والمؤامرات، وفي بناء قدراته لتجاوز مختلف الأزمات، بإشاعة العدل والحرية والأمن المعيشي والنفسي.

وقد أبدى جلالة الملك تفهمه لكل هذه القضايا والمطالب، وعبر عن رغبته الأكيدة ورؤيته لإصلاحٍ يفضي إلى مرحلة جديدة ومختلفة.

وفي نهاية اللقاء سلَّم الوفد لجلالة الملك مذكرة باسم الحركة الإسلامية.

والله أكبر ولله الحمد

المكتب الإعـلامي لجماعة الإخوان المسلمين/الأردن

الصورة من وكالة الأنباء الأردنية "بترا"

أضف تعليقك