الإسلاميون للخطيب: المشاركة بالانتخابات تحتاج قانونا عصريا ديمقراطيا
استقبل أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات الدكتور عبد الإله الخطيب، يرافقه أمين عام الهيئة، وأمين سر مجلسها .
وأعرب أمين عام الحزب عن تمنياته بنجاح الهيئة في مهامها لأن “نجاحها يعد نجاحا للوطن”، مشيرا إلى أن المشاركة “تحتاج إلى قانون عصري ديمقراطي تضمن مخرجاته تعديلات دستورية كان قد أعلن عنها الحزب سابقا”.
كما أبدى منصور وأعضاء المكتب التنفيذي للحزب بعض الملاحظات التي تشوب عملية التسجيل، ووعد الخطيب بمتابعتها والنظر فيها.
فيما أكد الخطيب أهمية التواصل مع مختلف الأطياف السياسية في الأردن انطلاقا من انفتاح الهيئة كمؤسسة وطنية مستمرة ودائمة.
وقال خلال الزيارة إن الهيئة المستقلة للانتخاب تعتمد مبدأ الحيادية والنزاهة في إدارة العملية الانتخابية كما أنها ماضية في تنفيذ سلسلة من الاجراءات تؤدي الى انتخابات حرة ونزيهة وفق المعايير الدولية وبما يعزز ثقة المواطن بالعملية الانتخابية.
يأتي ذلك، في وقت أكد فيه "العمل الإسلامي" أن الذهاب إلى الانتخابات النيابية دون توافق وطني هو "دس للرؤوس في الرمال وتعميق للأزمة" .
وشدد الحزب في تصريح صحفي الأربعاء،على ضرورة تشكيل حكومة تحظى بثقة الشعب وتشكيل هيئة تأسيسية للتوافق على إصلاحات دستورية وقانونية تحفز المواطنين على المشاركة .
وأضاف بأن تمديد فترة التسجيل للانتخابات وتسخير اليات الدولة من اجل التحفيز على التسجيل والاشارات عن الاعداد المحدودة التي سجلت يشير الى عدم اقتناع من المواطنين في العملية الانتخابية .
وأشار إلى أن إجراء الانتخابات النيابية في موعدها "ليس هدفاً بحد ذاته" وإنما "الهدف يكمن في قناعة المواطنين بجدوى العملية الانتخابية والمشاركة فيها" حيث "ثبت عقم المجالس النيابية منذ فرض نظام الصوت الواحد المجزوء حيث أصبح مجلس النواب فاقداً لدوره الدستوري" .











































