تدور أحداث الفيلم التشيكي "الأيام المضطربة" داخل بيوت عائلات تختلف في تفاصيل حياتها وأمزجتها، وصراع الأجيال البارزة فيه، وحكايات لأفراد عائلات يختلفون بكل شيء، ويجتمعون على حب السمر والشرب. قصة الفيلم ترتكز على احتفال العائلات برأس السنة الميلادية، وذلك عام 1967، في احد البيوت والواقعة في ضواحي العاصمة براغ، حيث تشاهد التناقض بعينه في عائلتين مجاورتين لبعضهما البعض، الأولى يعمل أبيها ضابطا كبيرا في الجيش، والثاني كرواس من قدامى المحاربين والمقاومين في الحرب العالمية الثانية.



وأطفال تك العائلتين يقتدون بالغرب، ويتتبعون منتجاته، من أحذية وإلى غير ذلك، بينما الكبار ينقادون إلى السياسية السائدة، آنذاك وما تعرف بأحداث ربيع براغ آب عام 1968.



بين هذه المتناقضات في جيلين بعيدان كل البعد عن بعضهما، تأتي أحداث الفيلم في مواقف كوميدية ساخرة من هذه الأوضاع بين شقاوة الأطفال وطيش الكبار، ويعكس الفيلم جانبا واقعيا من حياة التشيكوسلوفاكيين وحبهم للسمر، وبساطتهم وتعلقهم بالعادات والتقاليد.



ولاقى الفيلم نجاحا كبيرا، في فترة عروضه، وحاز على جائزتين عالميتين من بينها "كارلوفي فاري" وهي جائزة اتحاد النقاد السينمائيين. مدة الفيلم 115 دقيقة،



تدور الأحداث في مرحلة كانت الاشتراكية تشهد أوجا لا يمكن أن يمر أبدا على التشيك كما مر الآن، الفيلم من إخراج يان هيربيجك.