الأمير الحسن يعزو اسباب العنف الجامعي لسياسة القبول في الجامعات

الرابط المختصر

p style=text-align: justify;أكد الامير الحسن بن طلال أهمية ردم الهوة بين التعليم والمعرفة./p
p style=text-align: justify;وطرح في محاضرة القاها في مقر اتحاد الجامعات العربية امس حول مستقبل الجامعات العربية تساؤلا عن ماهية الدور المأمول الذي من الممكن ان تؤديه الجامعات في الوقت الراهن وصولا للمستقبل، الذي نتطلع له جميعا؟./p
p style=text-align: justify;وتساءل سموه عن دور الجامعات العربية سابقاً، وما هو الآن؟ وهل الخلط الآن بين الدور الشبابي في التغيير والعنف الجامعي متعمد، أم أنها محاولات لتشوية صورة الشباب والجامعات معاً؟/p
p style=text-align: justify;وفي ما يتعلق بالحد من العنف الجامعي عزا الامير أسبابه لعدة عوامل من بينها: غياب العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وارتباط سياسة العنف الجامعي بسياسة القبول في الجامعات المعدلات المتدنية وغياب التواصل بين الجامعة والطالب، والتهاون في تطبيق القانون، مؤكدا سموه أهمية دراسة ظاهرة العنف الجماعي من جديد،وليس العنف الجامعي وحده، ووضع الحلول الناجعة لبتر هذه الظاهرة؛ للخطورة التي تسببها للمجتمع./p
p style=text-align: justify;وبين أن الامل كان معقودا على الجامعات، بان تضطلع بدورها باعتبارها مؤسسات فكر وبحث، وأن تؤشر لصانع القرار الى حقيقة الاوضاع، وأن تستشرف ما يمكن أن يحدث من متغيرات باعتبارها مؤسسات فكر وحاضنة للبحث العلمي، وباعتبارها المكان الذي يرى أكثر من غيره المتغيرات الحاصلة قبل وقوعها./p
p style=text-align: justify;وذكر الامير بحضور الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية د. سلطان ابو عرابي ومجلس امناء الاتحاد وعدد من رؤساء الجامعات وباحثين ومفكرين وكتاب، بأهمية قطاع التعليم الأساسي والعالي، معتبرا اياه من أهم الأولويات في الدفاع عن هويتنا والرصيد الأساسي له هو الانسان الذي لا بد من تطوير انسانيته ليتمكن من بناء مستقبله ومستقبل ابنائه./p
p style=text-align: justify;وأوضح انه ليتمكن رأس المال الفكري من المنافسة فلا بد أن يغير علماؤنا، وجامعاتنا والباحثون العرب الطرائق التي يعملون بها، فإذا أردنا أن نصبح شركاء في التعليم على المستوى العالمي، فلا بد من ان نتحرك من المكان الذي نراوحه والتقدم إلى الامام./p
p style=text-align: justify;وبين: ان التاريخ علمنا ان الشباب هم أدوات التغيير في المجتمع، وخاصة الجامعي، مشيرا إلى أن الحقيقة الرقمية التي تدل على أن نصف مجتمعنا من الشباب، تحتم علينا الاستثمار برأس المال الانساني، بدلا من التركيز على رأس المال المادي./p
p style=text-align: justify;وقال بما أن التغيير هو سنة الحياة ولن يتمكن أحد من اعاقته، فعلينا أن نعمل لكي يكون هذا التغيير ايجابيا ولصالح مجتمعاتنا محملا المؤسسات التربوية والتعليمية دورا أساسيا ورياديا في استيعاب المتغيرات وتوجيهها لتحقيق الاهداف المرجوة./p
p style=text-align: justify;وأوضح: ان ما يدعو للتفكير والتأمل هو اختلاط المفاهيم بشأن مفهوم التغيير وأدواته، متسائلا لماذا يتم ربط التغيير، الذي هو سنة الحياة، بمفهوم العنف، والذي اصبحت الجامعات تعانينه، والذي يسيء إلى دور الشباب في عملية التغيير الايجابي./p
p style=text-align: justify;وبين ان الجامعات، هي المسؤولة عن الافصاح باعتبارها مؤسسات فكر وحاضنة للبحث العلمي، عن حقيقة الأوضاع الراهنة، وما يحدث من متغيرات، أو تستشرق المتغيرات الحادثة الآن ومترتباتها المستقبلية./p
p style=text-align: justify;وقال الامير ان بعضهم يحمل عوامل واسباب دفع الشباب الجامعي لاستخدام العنف، بعد أن فقدوا الأمل في تفهم المعنيين بمطالبهم والتحديات التي يواجهونها، ما يولد لديهم الشعور بغياب العدالة ومن تلك الاسباب والعوامل،سياسات القبول الجامعي، والعدالة في الوظائف، والبطالة وغيرها من أوجه العدالة الاجتماعية./p
p style=text-align: justify;وتساءل : هل هناك أسباب ودوافع لما يحدث حول العنف الجامعي مشيرا إلى ان الإجابة السهلة هي نعم، ولكن ما هي هذه الأسباب والدوافع؟ أليس غياب التواصل بين الطالب والجامعات وأولياء الأمور أحدها؟ وماذا عن تدريس، مادة التربية الوطنية في الجامعات!./p
p style=text-align: justify;وشدد على أهمية التعاون والتكامل، بين الجامعات لفائدته الكبيرة واثرها على التوجهات الحديثة في التعليم، وكيفية عمل أنظمة التعليم العالي، مثل البرامج المشتركة، والتفاقات البرامج الثنائية، والمشاركات الجماعية، مستدركا سموه اهمية تغيير ما يحتاج إلى تغيير قبل الولوج الى أية شراكات أو تعاقدات مع العالم الخارجي./p
p style=text-align: justify;وتساءل عن موقع التطوير والبحوث في الوطن العربي؟ الذي يمتلك 60 بالمئة من احتياط العالم من النفط، و40 بالمئة من احتياط العالم من الغاز الطبيعي، كما أن الغالبية العظمى من الفئة المثقفة في مجتمعاتنا العربية هي من فئة الشباب، والفضل يعود لجامعاتنا، ولدينا التاريخ واللغة والثقافة المشتركة./p
p style=text-align: justify;وتعرض لعدد من نقاط الضعف في المنظومة التعليمية العربية، ومن بينها: ضعف السياسات، والبيروقراطية العالية، والافتقار إلى التميز الفكري، والافتقار إلى شبكات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عالية الجودة، العجز في تمويل البحوث والتطوير./p
p style=text-align: justify;وأجاب الامير عن تساؤلات طرحها الحضور من الاكاديميين والمفكرين تركز معظمها على قضايا العنف الجامعي والعنف المجتمعي، وتطوير البحث العلمي، وعرض سموه تصوراته عن كيفية النهوض بالمؤسسات التعليمية، مشيرا إلى نحو 500 جامعة عربية لم تدخل أي منها قائمة أفضل 500 جامعة على مستوى العالم، مما يشير إلى الاخفاق بالوصول على التعليم النوعي الذي نطمح به./p
p style=text-align: justify;/p

أضف تعليقك