الأميرة دينا مرعد: مواجهة وباء التدخين "مسؤولية وطنية وأخلاقية لا تحتمل التأجيل

الرابط المختصر

أكدت الأميرة دينا مرعد أن التدخين يشكل خطراً متصاعداً على صحة الأطفال والشباب والنساء في الأردن، مشددة على أن مواجهة هذا الوباء مسؤولية وطنية وأخلاقية لا تحتمل التأجيل.

جاء ذلك خلال رعايتها لفعالية إطلاق الإصدار الخامس من تقرير مؤشر تدخل صناعة التبغ في سياسات الصحة العامة بالأردن، والذي أُطلق اليوم في مقر الجمعية الملكية للتوعية الصحية بحضور وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور.

ويهدف التقرير إلى رفع الوعي حول حجم تدخلات صناعة التبغ في الأردن، وتزويد صانعي القرار بأدوات عملية للحد من هذا التدخل، بما ينسجم مع الجهود الوطنية والدولية لحماية الصحة العامة. ويُعد التقرير أداة عالمية ترصد تدخلات صناعة التبغ في سياسات الصحة العامة، استناداً إلى المادة (5.3) من الاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ.

وكشف التقرير الذي يغطي نتائج عامي 2023–2024 عن تحسّن بسيط في أداء الأردن بمقدار نقطتين على المؤشر مقارنة بالإصدار السابق، ليصل إلى (80/100)، بفضل تبنّي الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين 2024-2030.

من جانبه، أشار وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور إلى أن إصدار هذا التقرير عن الأعوام (2023 – 2024) جاء تنفيذه كخطوة أساسية وتطبيقاً للهدف السادس من خطة العمل المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ للأعوام 2024 – 2030، والتي تم تطويرها تنفيذاً لتوجيهات الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، لبذل أقصى الجهود في مجال حماية المجتمع والصحة العامة من أضرار التدخين ومنتجات التبغ بكافة أشكاله وأنواعه وإنفاذاً لقانون الصحة العامة رقم 47 لسنة 2008 وتعديلاته.

وأشادت الرئيسة التنفيذية للتحالف العالمي لمكافحة التبغ السيدة ليزلي راي فرات بجهود الأردن في رصد ومتابعة تدخلات صناعة التبغ، معتبرة أن هذه الجهود تجعل من الأردن نموذجاً إقليمياً، مثمنة التعاون الوثيق مع منظمات المجتمع المدني الأردنية.

واختتمت الدكتورة أمل عريفج، مديرعام الجمعية الملكية للتوعية الصحية، بالتأكيد على أن التقرير يمثل أداة عملية لرصد تدخل صناعة التبغ في السياسات الوطنية، مشددة على أهمية دور المجتمع المدني والشباب في حماية الحق في الصحة وبناء مستقبل أكثر وعياً وخالٍ من التدخين.

الجلسة الحوارية والجهات الشريكة

شهدت الفعالية جلسة حوارية موسعة بمشاركة الأميرة دينا مرعد، وخبراء من مركز الحسين للسرطان والجمعية الوطنية الأردنية لمكافحة التدخين وجمعية لا للتدخين، حيث ناقشوا نتائج التقرير والتوصيات المقترحة لتعزيز التدابير الوقائية والحد من التفاعل غير الضروري مع صناعة التبغ.

وجاء إعداد التقرير بالشراكة مع وزارة الصحة والتحالف العالمي لمكافحة التبغ وبجهود منظمات المجتمع المدني المتمثلة في: مركز الحسين للسرطان، جمعية لا للتدخين، الجمعية الوطنية الأردنية لمكافحة التدخين، جمعية اتحاد الجامعات الأردنية لمكافحة التبغ والتدخين، الجمعية الملكية للتوعية الصحية، والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (إمفنت).

 

وجاء في التقرير الدولي المكون من 28 صفح باللغة الانجيليزية وتحت عنوان "أشكال التفاعلات غير الضرورية"، (ص20)  إلى عدم حدوث أي تغيير في النتيجة في عام ٢٠٢٥، مشيرًا إلى أن "الجهات التي لديها استثمارات في صناعة التبغ لا تزال تعمل مع الحكومة أو هيئاتها. ومثال على ذلك تتعاون السوق الحرة مع جامعة الشرق الأوسط، التي يمتلك مالكها مصنعًا للنرجيلة، وشركة يونيتيد للتبغ، التي يتمتع مساهموها بنفوذ كبير في جميع أنحاء البلاد، والمستثمر الرئيسي في بنك الأردن يملك أسهمًا في صناعة التبغ، وجميع هذه الجهات على علاقة مباشرة بالحكومة، وتُجري تعاونًا وشراكات متكررة". وقد تم الإشارة الى مصادر تلك المعلومات من تقارير السنوية لعام 2023 لشركة union tobacco  لعام والتقرير السنوي لعام 2023 للبنك الأردن. حاولت عمان نت الاتصال ب مسؤولين في جامعة الشرق الأوسط وبنك الأردن وقد رد ممثل عن الجامعة .


عمان نت علمت من مصادر عليمة أنه لا يوجد لصاحب الجامعة اي مصنع اراجيل وان التعاون مع السوق الحرة كان عبارة عن تنظيم مسابقة  لطلاب الجامعة لتصميم افضل لوجو.