الأمم المتحدة: نساء الأردن والمنطقة يفتقدن الحياة بلا خوف

الأمم المتحدة: نساء الأردن والمنطقة يفتقدن الحياة بلا خوف
الرابط المختصر

p style=text-align: justify; dir=rtlemأكدت الأمم المتحدة في بيان لها بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، التزامها بدعم الأردن في عمله في رصد حالات العنف، وتعزيز آليات دعم ضحايا العنف، باعتماد وفرض القوانين لمعاقبة هذا الشكل من أشكال الجريمة./em/p
p style=text-align: justify; dir=rtlوأضافت إن الحياة الخالية من الخوف والعنف والقهر والتمييز هو حق الإنسان عالمياً، ويحق لكل امرأة في العالم التمتع به، ومع ذلك، فإن الكثير من النساء والفتيات في الأردن والمنطقة العربية والعالم محرومون من هذا الحق من حقوق الإنسان الأساسية./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوطالبت الأمم المتحدة بالمساءلة عن انتهاكات هذه الحقوق، واتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الحصانة ضد العقاب، داعية الجميع من مسؤولين حكوميين وأعضاء المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص والأفراد من عامة الناس - لاتخاذ إجراءات ملموسة للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، في الأردن وفي جميع أنحاء العالم./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة تعمل في الأردن بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين لوقف العنف ضد النساء والفتيات، إيماناً بأنه يمكن إيقاف هذا الشكل من أشكال العنف، ومن الممكن والواجب تغيير السلوكيات والقواعد والمواقف التي تؤدي إلى العنف لتأمين المساواة في التمتع بحقوق الإنسان العالمية./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوأوضحت الأمم المتحدة أن الملايين من النساء والفتيات يعانين في جميع أنحاء العالم من شكل من أشكال العنف في كل سنة، تتمثل في العنف المنزلي، الاغتصاب، تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، جرائم 'باسم الشرف'، الاتجار بالبشر، العنف الجنسي في حالات ذات صلة بالصراع، أو غيرها من مظاهر سوء المعاملة./p
p style=text-align: justify; dir=rtlوأضافت في كل سنة ومنذ عام 2000، اتسم العالم يوم 25 من تشرين الثاني باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، في دعوة إلى تكثيف العمل للتعامل مع الوباء العالمي للعنف ضد النساء والفتيات./p
p style=text-align: justify;كما تعاني النساء اللواتي يتعرضن للعنف من سلسلة من المشاكل الصحية وتتقلص قدرتهم على المشاركة في الحياة العامة، فالعنف ضد المرأة يلحق الضرر بالأسر والمجتمعات المحلية عبر الأجيال ويعزز أشكال العنف الأخرى السائدة في المجتمع، ولا يقتصر العنف ضد المرأة على منطقة معينة أو ثقافة أو بلد أو لفئات معينة من النساء داخل المجتمع، فجذور العنف ضد المرأة تكمن في استمرار التمييز ضد المرأة./p

أضف تعليقك