أنتجت أمانة عمان الكبرى خلال السنوات الست الأخيرة ما يقرب من "7 "ملايين شتلة ما بين شجرة وشجيرة وحوليات في مختلف مشاتلها .

وتوقع مدير دائرة الحدائق في الأمانة المهندس نبال قطان أن تنتج الأمانة خلال موسم العام الحالي وحده حوالي مليون و"160 " ألف شتلة أخرى ليتم زراعتها عند الحاجة في مختلف المواقع في العاصمة عمان .

وقال قطان في تصريحات صحفية السبت أن مشاتل الدائرة المختلفة عملت منذ إنشائها على سد حاجة الأمانة من الأشجار والشجيرات والحوليات لزراعتها في المواقع المتخصصة بالإضافة إلى تزويد الدوائر الحكومية حسب الإمكانيات المتوفرة وشراء بعض الأصناف التي يصعب إكثارها داخل المشاتل .

ولفت قطان إلى مواكبة الأمانة أحدث الطرق والأساليب في زراعة وإنتاج الأشتال المختلفة حيث تم توفير الآليات والمعدات الزراعية الحديثة لرفع الكفاءة الإنتاجية بصورة دائمة وتقليل الوقت والجهد .

وأشار رئيس قسم الإنتاج النباتي في دائرة الحدائق المهندس رائد دودخ إلى قيام الدائرة مؤخراً بإدخال الأشتال الجاهزة للزراعة والمنتجة بتقنية "زراعة الأنسجة" لضمان الحصول على نباتات بأصول ومواصفات عالية الجودة، إلى جانب إنتاج الأشجار والشجيرات بالبذور والعقل داخل البيوت المحمية لتحقيق وفر مالي والتقليل من كميات المياة المستخدمة .

وقال دودخ أن الطاقة الإنتاجية للبيوت المحمية العشرة التي أنشأتها الأمانة من الحوليات الصيفية والشتوية وبعض النباتات المعمرة تصل إلى أكثر من مليون شتلة سنوياً وبوفرة مادية تزيد عن " 250 " ألف دينار .

ووفقا للمهندس دودخ بدأت مشاتل الأمانة هذا الموسم بإكثار أنواع مختلفة من أشجار وشجيرات الزينة والحرجية التي تتحمل الجفاف عن طريق البذور نظراً لشح المياه في الأردن وللتوفير في تكاليف الشراء من السوق المحلي .

يشار إلى أن الأمانة بدأت بأنشاء أول مشاتلها عام 1969 في عين غزال ثم أنشات مشاتل صويلح 1989 ، أبونصير1991، والقادسية 2001 ويشرف عليها كادر من المهندسين الزراعيين والمناظرين والعمال .