الأشغال الشاقة لعشريني قتل شقيقته
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى اليوم قرارا يقضي بوضع شاب يبلغ من العمر 21 عاما بالأشغال الشاقة المؤقتة 15 عاما لقتله شقيقته (18 عاما) العام الماضي، بعد 3 أيام من استلامها من مبنى المحافظة وتعهد والدها بحمايتها.
شددت المحكمة عقوبتها في قرارها تعديل وصف التهمة من جناية القتل العمد إلى جناية القتل القصد.
وفي تفاصيل القضية أنه بتاريخ 26-5-2008 استلم والد المغدورة ابنته وتعهد بالمحافظة على حياتها وعادت المغدورة إلى منزل والدها حيث يقيم المتهم، وفي مساء يوم 30 -5-2008 استغل المتهم نوم المغدورة داخل الغرفة وقام بإحضار سكين المطبخ وهجم على المغدورة وطعنها طعنات عديدة وبقوة على أنحاء متفرقة من جسمها قاصدا قتلها، حتى بلغ مجموع هذه الطعنات 26 طعنة حتى فارقت الحياة.
وتوجه بعدها إلى مركز أمن الأغوار الشمالية وقام بتسليم نفسه واعترف بجريمته. واعتبرت المحكمة أن شروط سورة الغضب لا تتوفر بحق المتهم في مثل هذه الحالة.
وبالنسبة لإسقاط الحق الشخصي تبين أنه صادر عن ذوي المتهم نفسه وبالتالي لا تأخذ به المحكمة كسبب مخفف تقديريا، وقررت المحكمة وضع المتهم بالأشغال الشاقة المؤقتة 15 عاما قرارا قابلا للتمييز.











































