الأسواق تشهد انتعاشا خجولا بفعل الرواتب المبكرة والمكرمة

الأسواق تشهد انتعاشا خجولا بفعل الرواتب المبكرة والمكرمة
الرابط المختصر

مع اقتراب عيد الفطر تشهد الأسواق نشاطا تجاريا ملحوظا عززه الصرف المبكر للرواتب إضافة للمكرمة الملكية التي تم صرفها الخميس الماضي وستفاد منها العاملين والمتقاعدين في القطاع العام والمؤسسات الحكومية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية إضافة إلى المستفيدين من صندوق المعونة الوطنية وبواقع 100 دينار، حسب نقيب تجار الألبسة والأقمشة صلاح حميدان.

وأبدى حميدان ارتياحه النسبي لحركة السوق معربا عن أمله في أن تبلغ ذروتها خلال اليومين القادمين، وتخوف حميدان في حديثة "لعمان نت" في حال عدم عودة الحركة التجارية إلى وضعها الطبيعي في مثل هذه الأوقات إلى عجز التجار عن الوفاء بالتزاماتهم المالية.

تحسن الحركة التجارية الذي لا يلبي طموح التجار يقتصر على الحاجات الأساسية التي يحتاجها المواطنين للعيد، مبتعدين عن البذخ في الإنفاق تماشيا والأوضاع الاقتصادية التي يصفونها بالصعبة.

المواطنون ورغم صرف رواتبهم مبكرا مضافا إليها المكرمة الملكية لمن استفاد منها يرون عبروا عن حرصهم على عدم الإنفاق الزائد لما سيترتب عليه من عجز في ميزانيتهم للشهر القادم علاوة على ينتظرهم خلال أيام العيد من نفقات إضافية.

موسى عايش رب أسرة مكونة من خمسة أشخاص يقول " اكتفيت بشراء الأساسيات"، يتابع " ملابس الأطفال شيء ضروري لا يمكن تجاوزه"، وبحسب عايش فقد تعامل بحرص مع مشتريات العيد حيث اكتفى بشراء القليل من الحلوى غير باهظة الثمن، مؤكدا أن الراتب لا يكفي لتلبية كافة الاحتياجات والإنفاق على أسرته حتى الراتب القادم.

وإضافة للاكتفاء بالأساسيات عمدت الأسر خلال تلبيتها لاحتياجات العيد إلى البحث عن اقل الأسعار، تقول ربة العائلة أروى خليل " يوجد تباين في الأسعار من منطقة إلى أخرى"، وبحسبها فمن صالحها البحث عن اقل الأسعار حتى تتمكن من توفير اكبر قدر من المال لشراء اكبر قدر من احتياجاتها.

وتقول خليل" أن التجار يقومون باستغلال حاجة الناس للشراء لرفع الأسعار".