الأسد: ضغوط على الأردن ليكون ممرا لـ"الإرهاب"
- المقداد: "التكفيريون” سينقضون على الأردن إذا سقطت سورية…
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن سياسة بلاده تتمثل بعدم نقل مشاكلهم لدول الجوار، مشيرا إلى تعاملهم مع الآلاف ممن وصفهم بـ"الإرهابيين" الذين أتوا سابقا من الأردن وضربهم داخل سورية،
وأضاف الأسد في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو الفرنسية "لو فشلنا في ضرب الإرهاب في سورية فبطبيعة الحال سوف ينتقل إلى دول أخرى وسيزيد انتشار التطرف والفوضى".
وفي رده إن كان يحذر الأردن وتركيا، قال الأسد إنه بعث برسائل عديدة سابقا، مؤكدا أن الأردن واع لهذا الموضوع، رغم الضغوط عليه ليكون ممرا لهذا الإرهاب.
كما أشار إلى أن الأردن أعلن أنه لن يكون منطلقا لأي عمليات عسكرية ضد سورية".
وشدد الرئيس السوري على أن الحل اليوم هو وقف إدخال الإرهابيين من خارج سورية بما في ذلك وقف دعمهم بالمال والسلاح وأي دعم آخر، لافتا إلى أن من يدعمهم هي دول كالسعودية بالدرجة الأولى وتركيا، والأردن "عبر تهريب المسلحين" وفرنسا وبريطانيا وأمريكا.
- المقداد: "التكفيريون” سينقضون على الأردن إذا سقطت سورية:
من جانبه، استنكر نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد ما يقال عن احتمال مهاجمة سورية للأردن.
وأشار المقداد في مقابلة مع قناة سي بي إس التلفزيونية الامريكية، إلى أن “الأردن هو بلد عربي شقيق وأن المطلوب هو ألا يهدد الأردن أمن وسلامة واستقرار سورية وألا يكون ممرا للعدوان عليها”.
وحذر من تداعيات شن عدوان على سورية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن “الشرق الأوسط برمته سيشتعل إن هاجمت الولايات المتحدة سورية”.
وقال المقداد “إن الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة لسورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هي اتهامات لا تستند لأي أدلة”.
وفي حديث لقناة “روسيا اليوم”، رحب المقداد بالموقف الأردني الذي قال بأنه لن يسمح بأن تكون أراضيه منطلقاً لأي حل عسكري “لكننا نلاحظ ما يتناقض مع هذا الموقف”.
وشدد على أن أي تهديد لأمن سورية سيأتي من الجبهة الجنوبية سيتم الرد عليه بما يتناسب معه، مشيرا إلى أنه في حال سقطت سورية فإن التكفيريين سينقضون على الأردن.
وكانت الحكومة أعلنت على لسان الناطق باسمها محمد المومني أن الأردن لن يكون منطلقا لأي هجوم على سورية، مؤكدا على الموقف الأردني الداعي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
للاطلاع على مقابلة الرئيس السوري مع صحيفة اللوفيغارو: هنـــــــــا











































