الأزمة المصرية تعمق الشرخ بين الإسلاميين واليساريين

الأزمة المصرية تعمق الشرخ بين الإسلاميين واليساريين
الرابط المختصر

زادت الاحداث الدائرة في مصر من عمق الشرخ بين الحركة الاسلامية والاحزاب القومية واليسارية لتصل لحد تراشق التصريحات.

"عمق الخلاف لم يكن وليد اللحظة بل زاد تعقيدا مع بدء الاحداث السورية ، ونتيجة لمواقف الحركة وانخراطها في احداث سوريا ومصر " كما يقول امين عام حزب التيار الديمقراطي سعيد ذياب .

ويرى ذياب ان تباين المواقف ازاء الاحداث وموقف الحركة منها اضافة الى سياستها بالتفرد بالعمل والتعامل مع القضايا على المستوى المحلي ، كان سببا كافيا لخلق الخلاف بين الحركة والاحزاب الاخرى .

ورغم وجود الحركة الاسلامية مع الاحزاب القومية واليسارية في اللجنة التنسيقية لاحزاب المعارضة  الا انها لم تستطيع ان تصل لحالة توافق  وبحسب  القيادي في الحزب الشيوعي فرج طميزي .

فيما يعتبر  رئيس المكتب الاعلامي لجماعة الاخوان المسملين مراد عضايلة ادانة قتل معتصمين سلمييين اقل ردة فعل اتجاه ما يحدث ، وهو الامر الذي لم تقوم به الاحزاب اليسارية والقومية على حد قوله .

ويتهم عضايلة الاحزاب اليسارية والقومية بخلق حالة الخلاف منذ بدء الحراك الاردني نيتجة لوجود رؤية معينة لديها رافضا الكشف عنها، معززا  ذلك بقوله "اقامة الاحزاب  فعاليات تختلف في مواعيدها عن فعاليات الحركة ".

الخلاف لن يحسم بين الطرفين طالما اختلفت الرؤى وتبايتنت المواقف ما بين الحركة الاسلامية وغيرها من احزاب قومية ويسارية .