الأردن يفتتح مخيما جديدا للمستضعفين من اللاجئين نهاية الشهر
يضم ٨٠٠ منزل للنساء والأطفال والجرحى
يتسع ل٦ آلاف لاجئ سوري
خصص للمخيم مساحة ٢٥٠ دونما ومدرسة نموذجية
بني على مصدر مائي ويحوي نظام صرف المياه العادمة
أعلن منسق شؤون اللاجئين أنمار الحمود عن افتتاح رسمي لمخيم "مريجيب الفهود" داخل نطاق حدود الزرقاء نهاية الشهر الجاري.
وسوف يتم تجهيزه ما بعد تاريخ الخامس والعشرين من الشهر الجاري لاستقبال اللاجئين السوريين.
وينقل الحمود عن الإدارة الجديدة في المخيم نيتهم إلى تخصيصه فقط للاجئين المستضعفين من نساء ربات أسر دون معيل وأطفال وأيتام ومرضى سيتم تحويلهم من مخيم الزعتري الذي ناهز عدد قاطنيه من اللاجئين إلى ٧٠ ألفا.
داخل مخيم مريجيب الفهود هناك ٨٠٠ منزل جاهز بمساحة اتسعت من ١٥ إلى ٢٣ مترا لكل عائلة سورية.
والعمل جار الان في موقع المخيم الجديد من حيث تهيئته وحراسته، حيث تم تشييد مطابخ ومحطة تنقية المياه العادمة وإنشاء برنامج ري متكامل يشمل نباتات حول المخيم المسيج بسور.
ووفق الحمود فإن المخيم يحتوي على مدرسة نموذجية ومستودعات وكراج سيارات، كما ويستوعب في مساحته بناء مستشفى كامل داخله لكن يعتمد على الدعم.
الحمود اعتبر بناء المخيم بالمتقن جراء دعم سخي من دولة الامارات التي مولت ٣ مراكز استقبال للاجئين الفارين من سورية حيث يتم ايوائهم ومن ثم نقلهم بعد ذلك إلى المستشفيات أو مخيم الزعتري وفقا للحاجة.
ويقام المخيم على مساحة ٢٥٠ دونم تقريبا وهي جزء من مساحة ١٣ ألف دونم تم تخصيصها لهذه الغاية، وفقا للتوفر الدعم المالي.
ويتسع المخيم لحوالي ٥ آلاف و٥٠٠ لاجئ وقد يستوعب ٦ آلاف لاجئ، والخطة تتجه نحو نقل من تنطبق عليهم الشروط التي تضعها إدارة المخيم الجديد من هم في مخيم الزعتري.
ويقول الحمود أن النقل من الزعتري لأجل "الحد من عدد الاطفال الكبير والذين يشكلون ضغطا على المدارس وعلى إدارة المخيم التي تقدم الخدمات".
ويوضح أنمار الحمود أنه وفي حال ارادت أي دولة دعم بناء مخيم منفصل فيمكنها ذلك على أن تنقل النموذج الذي تم تجهيزه في مريجيب الفهود إليها، خاصة وأنه مقام على أرض تتوفر في تصريف المياه العادمة ومصدر مائي هام بالنسبة للأردن.
يذكر الحمود أن تشييد المخيم الجديد جاء بأمر من الملك عبدالله الذي أوكل المهمة لرئيس الوزراء الذي بدوره أناط العمل لرئيس هيئة الاركان للبدء بالمخيم حسب المواصفات العالية.