الأردن يشارك باجتماع "أصدقاء سورية" لبحث مساعدة المعارضة
نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مسؤول بوزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء تأكيده بأن الدول التي تشكل مجموعة أصدقاء سورية ستجتمع في الدوحة يوم السبت المقبل لبحث تقديم مساعدة ملموسة للجيش السوري الحر المعارض للنظام.
وأوضح المسؤول بأن الاجتماع سيحضره وزراء خارجية الدول الإحدى عشرة التي تشكل المجموعة وتضم الأردن والسعودية والإمارات وقطر ومصر والولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا وفرنسا وتركيا والمانيا وإيطاليا.
وكان المشاركون في مؤتمر "مجموعة أصدقاء سورية" الأخير الذي عقد أواخر الشهر الماضي في عمان أعلنوا أن الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون له أي دور مستقبلا في سوريا، واعدين بتكثيف دعمهم للمعارضة السورية حتى تشكيل حكومة انتقالية.
وأكد وزير الخارجية ناصر جودة خلال افتتاح الاجتماع بأنه يأتي على خلفية الجهود الأخيرة للولايات المتحدة وروسيا بهدف التطبيق الكامل لوثيقة جنيف من خلال إعادة إحياء المسار السياسي لحل الأزمة السورية، وأنه يحقن الدماء ويعيد الأمن والأمان و يحقق الآمال والطموحات المشروعة للشعب السوري بالحرية و الديمقراطية .
وأوضح جودة خلال افتتاحه للاجتماع مساء الأربعاء، أنه يأتي بغرض التداول والتشاور وتقديم الأفكار لدعم هذا الجهد وتعزيز فرض نجاح مؤتمر دولي المزمع عقده لبدء عملية انتقالية متفق عليها بين اطراف النزاع في سورية، مشيرا إلى أن الموقف الأردني ينبع من خصوصية العلاقة التي تربطنا بسوريا وشعبها وعليه فإن سوريا قوية موحدة تنعم بالاستقرار هي مصلحة وطنية عليا لنا في الأردن.
فيما وصفت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” الاجتماع بأنه اجتماع لـ”أعداء سورية”، مشيرة إلى أن المشاركين "صادروا حق الشعب السوري في تحديد خياراته ورسم مستقبل بلاده السياسي وإنهاء الأزمة التي تمر بها سورية عبر حل سياسي، مؤكدين حرصهم على استمرار الأزمة عبر دعمهم للمعارضة".
وأضافت الوكالة بأن المشاركين أعلنوا، “بعد أن نصبوا أنفسهم متحدثا باسم الشعب السوري بأنهم سيكثفون دعمهم للمعارضة السورية حتى تشكيل حكومة انتقالية في خطوة تستبق النتائج بل حتى مقدمات المؤتمر الدولي المزمع عقده بشأن سورية”.











































