دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الهجوم "الإرهابي" الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية الخميس، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير ضيف الله الفايز، إدانة واستنكار الأردن لهذه الجريمة "الإرهابية" وجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف دون تمييز الجميع، وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
وشدد الفايز على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، وثقافة الكراهية بكل أشكالهم وتكريس قيم الوئام واحترام الآخر.
وأكد أن الإرهاب عدو مشترك لا علاقة له بحضارة أو دين، ويتناقض مع قيم احترام الحياة والآخر والسلام التي يجسدها الدين الإسلامي الحنيف.
وأعرب الفايز عن خالص التعازي وصادق المواساة لذوي الضحايا، وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وعبر رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، الخميس، عن إدانته الشديدة لمختلف الأعمال الإرهابية التي يذهب ضحيتها الأبرياء والعزل، وأخرها العمل الإرهابي الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية وقضى فيه عدد من الأشخاص.
وقال الفايز "علينا جميعاً أن نتصدى للأعمال الإرهابية من خلال تعظيم الجوامع المشتركة بين مختلف الأديان السماوية لتفويت الفرصة على الذين يستغلون الأديان السماوية لتنفيذ أعمالهم الإرهابية وإجرامهم البشع".
وأكد ضرورة تعزيز حوار الأديان وإقامة المؤتمرات التي تدعو إلى كلمة سواء بين الجميع، فالإرهاب لا يعرف دين أو بلد أو جنس أو طائفة وخطره يتهدد الجميع ولا أحد بمنأًى عنه.
وبين الفايز، أن استغلال أي منابر سواءً إعلامية أو دعوية أو غيرهما لنشر ثقافة الكراهية والعنف والإساءة إلى الأديان السماوية وأرباب الشرائع السماوية، أمر لا يجب السكوت عنه بل على الجميع التصدي له بحزم، داعياً إلى إيجاد تشريع دولي يجرم الإساءة إلى الأديان أو التعرض لدور العبادة أو الإساءة إلى الانبياء والرسول.
ودعا إلى تبني رسالة عمّان التي قدمها جلالة الملك عبدالله الثاني للبشرية جمعاء، هذه الرسالة التي تدعو إلى قبول الأخر وتعظيم القواسم المشتركة بين الأديان وتدعو إلى الوسطية والاعتدال ونبذ خطاب الكراهية وبذات الوقت تؤكد على أهمية حوار الحضارات للتقريب بين الشعوب وترفض ربط الإرهاب بالدين الإسلامي أو أي دين أخر.