الأردن وقطر.. هل يفتح الاقتصاد أبواب السياسة؟

الأردن وقطر.. هل يفتح الاقتصاد أبواب السياسة؟
الرابط المختصر

رغم قرار الأردن خفض تمثيله الدبلوماسي مع قطر على وقع الأزمة الخليجية التي دخلت شهرها العاشر، فإن العلاقات الاقتصادية بين البلدين عرفت زخما لافتا، وهو ما جعل أوساطا سياسية أردنية تتوقع أن يفتح الاقتصاد ما أغلق من أبواب الدبلوماسية بين البلدين.

قبل يومين زار وفد اقتصادي أردني رفيع الدوحة، ترأسه رئيس غرفة تجارة الأردن عضو مجلس الأعيان نائل الكباريتي، وبحث مع رئيس غرفة قطر الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني آفاق التعاون، وتم الاتفاق على عقد مجلس أعمال مشترك بين البلدين في عمان في وقت لاحق من هذا الشهر.

وبعد سحب الأردن لسفيره في الدوحة ومغادرة السفير القطري عمان الصيف الماضي، لم تتأثر التجارة بين البلدين والاستثمارات القطرية رغم الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر وأدى لإغلاق معبر سلوى البري بوابة التجارة بين عمان والدوحة.

وحسب الشيخ خليفة بن جاسم فإن حجم التبادل التجاري بين البلدين يقدر بنحو 400 مليون دولار، بينما أكد الكباريتي أن الحصار المفروض على قطر لم يؤثر سلبا على العلاقات التجارية على مستوى القطاع الخاص في البلدين.

وحسب الكباريتي أيضا فإن قطر تأتي في المرتبة الثالثة عالميا من حيث حجم الاستثمارات في الأردن الذي يقدر بنحو ملياري دولار، وتتركز في القطاعين المالي والعقاري. الجزيرة

أضف تعليقك