الأردن ثامن دولة عربية على مستوى الأمن

الأردن ثامن دولة عربية على مستوى الأمن
الرابط المختصر

أجرت مجموعة الرأي الإعلامية بالإعتماد على "خريطة الأخطار السياسية والأمنية" دراسة حول الدول العربية الأكثر أمانا للعام 2014.

وأتى الأردن كثامن الدول العربية أماناً على سلم الدراسة بعد كل من قطر، والإمارات، والكويت، وعُمان، والمغرب، وجزر القمر والسعودية.

وقالت الدراسة التي صدرت لعام 2014 معتمداً على دراسة  صدرت في صحيفة "الرأي" إحدى فروع  مجموعة الرأي الإعلامية أنها اعتمدت بالاضافة الى مؤشر AON للأرهاب على بيانات وزارات الخارجية الأجنبية وخصوصا الولايات المتحدة الأميركية التي تقوم بتحديث تحذيرات السفر على رعاياها، أن الأردن لم يسجل أي أعمال ارهابية خلال 2014.أو أحداث تهدد حدث حياة سكان عمان.

 وأضاف التقرير أن الأردن يواجه الكثير من التحديات أهمها زيادة اللاجئين و عبور إرهاب الجماعات المسلحة عبر حدوده مع العراق وسورية وزيادة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية مثل عدم توافر المياه والكهرباء .

واحتلت دولة قطر المرتبة الأولى على سلم ترتيب الدراسة، إذ وصل معدل الخطر فيها إلى" صفر" لعدم تعرضها "لأي مخاطر أو أزمات سياسية، أو أمنية، أو عسكرية، أو اقتصادية، أو اجتماعية، أو صحية، كما لم تنشر أي من وزارات الخارجية في العالم أي بيان تحذير للسفر الى قطر.

وأتت دولة الإمارات ثاني أكثر الدول العربية آمانا، لتحسن معيشة المواطن فيها و "تعزز القدرة الشرائية للمواطن الاماراتي مع زيادة دخله السنوي، وتصنيفه ضمن أسعد شعوب العالم" بحسب الدراسة.

فيما كانت دولة الكويت في المرتية الثالثة وفق مؤشر «AON» بسبب «انخفاض مخاطر النزاع المسلح والانقلابات، والعصيان والاضطرابات المدنية ".

المرتبة الرابعة كانت من نصيب عُمان كونها "لا تتدخل كثيرا في الأزمات الاقليمية وتنحو منهج الحياد في الكثير من الخلافات الإقليمية، ما جعل سياستها الخارجية لينة وغير تصعيدية".

المرتبة الخامسة لأأمن بلد عربي كانت من نصيب المغرب "لعدم تسجيله أي أحداث تخل بالأمان

وحلت "جزر القمر" سادس الدول العربية الأكثر أمنا وأمانا وذلك لعدم اقحامها نفسها كطرف في أي صراع سياسي عربي منذ عضويتها في الجامعة العربية.

 واعتبرت الدراسة السعودية في المرتبة السابعة وصنفت حالة المخاطر على الأمن فيها بالمتوسطة وذلك بسبب مخاطر الارهاب الحدودي على حدودها مع اليمن سواء من الحوثيين او من القاعدة والكارثة الصحية التي تعرف بفيروس "كورونا".

المرتبة التاسعة شغلتها الجزائر، والبحرين عاشراً، وم ثم تونس وموريتانيا، ثم مصر التي صنفت الأخطار فيها "بالشديدة" وذلك عقب اعمال ارهابية عدة وعقب المظاهرات المختلفة لمناصري جماعة الاخوان.

وتأخر تصنيف لبنان الى المرتبة الرابعة عشرة نظرا للتفجيرات التي عرفتها العاصمة اللبنانية

واتى اليمن في المرتبة الخامسة عشرة لقائمة أأمن الدول العربية وذلك بسبب أعمال عنف وارهاب خصوصا تحركات القاعدة في اليمن والخلافات السياسية.

وحل السودان في المرتبة السادسة عشرة وصنفت حالة المخاطر فيه بالشديدة وذلك بسبب استمرار اعمال العنف. وحلت دولة جيبوتي في المرتبة السابعة عشرة وذلك بسبب دخولها منذ عام في أزمة سياسية بعد انتخابات تشريعية مثيرة. وحل الصومال في المرتبة الثامنة عشرة بسبب تواصل اعمال الخطف.

وجاءت ليبيا في المرتبة التاسعة عشرة  للصراع المسلح بين الاسلاميين والليبراليين وصنفت حالة المخاطر فيها بالشديدة.

واتت فلسطين في المرتبة العشرين بحالة مخاطر شديدة لما تتعرضه مناطق فلسطينية لغزو اسرائيلي وتدهور اقتصادي واجتماعي.

وفي المرتبة الواحدة والعشرين حلت سورية باعتبارها الدولة قبل الأخيرة لأقل الدول العربية امانا بسبب الصراع الطائفي والحرب المندلعة في سورية. وصنفت حالة المخاطر فيها بالشديدة جدا.

وجاء العراق كأقل بلد عربي «امانا» وصنفت حالة المخاطر فيه بالشديدة جدا بسبب ما تعيشه اغلب مناطق العراق من حروب وصفت بالاهلية وحروب طائفية بسبب توسع تنظيم «الدولة الاسلامية» في العراق على حساب طوائف معينة.