الأردنيون اختاروا السبت موعداً للضربة العسكرية على سوريا

الأردنيون اختاروا السبت موعداً للضربة العسكرية على سوريا
الرابط المختصر

دفعت تصريحات الناطق باسم الحكومة محمد المومني حول امكانية توزيع كمامات واقية من الغاز الكيماوي في حال استدعى الأمر ذلك لو ضربت سوريا عسكرياً، مخاوف لدى الأردنيين إلى التسمر أمام شاشة التلفزيون والرهان على ليلة السبت على الأحد يوماً لبدأ الضربة العسكرية.

إلا أن هذه التوقعات والرهانات خيبت ظن الكثيرين عندما "مر الوقت" دون اعلان ساعة الصفر باطلاق أول صاروخ من المدمرات الخمس في البحر المتوسط.

أحمد فودة كان من بين مجموعة وصديقه مروان صبحي يتوقعان أن يكون يوم السبت هو موعد للضربة العسكرية على سوريا الا أن ذلك خاب وكانت الضربة الاكبر بالنسبة لهم هي ارتفاع أسعار المحروقات.

ويتساءل أحمد "لماذا تضرب سوريا وما دخل الولايات المتحدة وذات السيناريو شهده الأردنيين يوم الاحتلال الامريكي للعراق والادعاءات المزعومة بوجود اسلحة كيماوية دفعت ببعثة الأمم المتحدة أن تخرج من العراق بكفي حنين".

أما مروان أكد أن الأردنيين "قاموا باتخاذ اجراءات كثيرة خوفاً من تصريحات ذكرت أن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين سيضرب كيماوي على الأردن وعاش الأردنيون بحالة فزع وتأهب حتى أن شبابيك المنازل قد وضع اللاصق عليها وقام المواطنون بشراء مواد تموينية بكميات كبيرة خوفاً من انقطاعها".

فيما ينتظر العالم ومن ضمنه المواطنين الاردنيين قرار الكونجرس وما سيخرج عن الرئيس الامريكي باراك أوباما من تصريحات يوم الأحد تحدد موعداً للضربة التي قيل أن 100 صاروخ سيتم اطلاقها على 50 موقعا واصفا الضربة بالمحدودة.

مصادر عسكرية جددت تصريحات العديد من المسؤولين الأردنيين حول التهديدات السورية لأمن الأردن بأن الجيش قادر على حماية الأردن بكل امكانته، نافياً وجود أي خطر يهدد مناطق وقرى شمال المملكة.

بدوره أكد نائب المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد موقف الحركة الاسلامية بأن سوريا وبشار الاسد هو من يمتلك حل انهاء الضربة العسكرية على سوريا.

وقال بني ارشيد بأن الرئيس السوري بشار الأسد بامكانه إنهاء الضربة العسكرية باعلان استعداده بالتنحي عن الحكم.