نفى مدير العلاقات العامة بدائرة الأحوال المدنية مالك الخصاونة أن يكون الإقبال الشديد من قبل المواطنين على دائرة الأحوال مرتبطاً بالضربة الأمريكية المحتملة للأراضي السورية.

واعتبر الخصاونة أن ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول سبب تزايد أعداد المراجعين للأحوال المدنية لتخوفهم من الضربة ما هي إلا ادّعاءات عارية عن الصحة.

وأوضح الخصاونة لـ"عمان نت" أن إقبال المواطنين يرتفع عادة من بداية شهر حزيران وحتى منتصف شهر أيلول، لأسباب طبيعة لرغبة المغتربين بإنهاء معاملاتهم وأوراقهم الثبوتية قبل عودتهم الى البلاد التي يعملون بها.

كما أكد كاتب الاستدعاءات بالأحوال المدنية احمد محيسب ان الإقبال الكثيف موجود قبل إعلان الضربة على سوريا و ليس مرتبط بهذا الخبر، و ان الضغط على مكاتب الاحوال المدنية  سببه التقديم للهويات الشخصية الجديدة.

أبو محمد مراجع في الأحوال المدنية قدم إليها ليقوم بتجديد جواز سفره لا يجد مبررا للقلق بسبب الضربة، معتبراً أن الأوضاع في الأردن مستقرة ولا يوجد أي تخوف من الضربة وتداعياتها.

وكانت وسائل إعلام قد تناقلت أنباء تشير إلى أن السبب وراء ازدحام الأحوال المدنية في هو تخوف المواطنين من الضربة الأمريكية العسكرية على الأراضي السورية

أعد التقرير لـ:"أخبار سورية من الأردن"