الأحزاب في الانتخابات: خمس قوائم تضم 87 مرشحا

الرابط المختصر

p dir=rtlمع بدء العد التنازلي لموعد الانتخابات النيابية التي ستجرى الثلاثاء المقبل ووسط مشاركة حزبية بخمس قوائم تضم 87 مرشحا حزبيا من بينهم ثمانية اعضاء مخالفين من حزب جبهة العمل الاسلامي و17 امرأة حزبية يتساءل المراقبون عن نسبة المقاعد التي سيتمكن الاحزاب من حصدها في البرلمان السادس عشر./p
p dir=rtlففي الوقت الذي يؤكد فيه بعض الحزبيين صعوبة تحديد نسبة او رقم عدد المقاعد التي ستحصدها الاحزاب السياسية ضمن قوائمها الخمس يتوقع حزبيون ان تحصد الاحزاب ربع مجلس النواب المقبل اي بحدود عشرين الى 25 مرشحا حزبيا./p
p dir=rtlفي المقابل يكتفي بعض الحزبيين بالتأكيد ان مجلس النواب السادس عشر سيشهد تنوعا واضحا في القوى الحزبية لا سيما في ظل ظاهرة ازدحام القوائم الحزبية التي لم تشهدها الانتخابات في الدورات الماضية./p
p dir=rtlوفيما يعول حزبيون على البرلمان المقبل وانه سيمثل مرحلة جديد من التغيير بالوجود الحزبي الا ان حزبيين اخرين لا يتفاءلون بوصول الاحزاب الى البرلمان المقبل في ظل وجود قانون الصوت الواحد الذي يقلص الوجود الحزبي ولا يمكن من احداث اي تطور فعلي في الحياة السياسية والدور الحزبي في البلاد./p
p dir=rtlالبرلمان المقبل سيشهد تنوعا بوجود القوائم الحزبية/p
p dir=rtlويرى امين عام حزب الجبهة الاردنية الموحدة امجد المجالي في تصريح ل¯العرب اليوم انه من الصعب التوقع برقم او نسبة محددة لعدد الاحزاب التي ستصل الى البرلمان المقبل الا ان التوقعات تذهب الى وجود تنوع في البرلمان المقبل بمشاركة القوائم الحزبية الخمس./p
p dir=rtlوحول ما اذا كان نجاح المرشح في مجلس النواب المقبل سيكون على اساس حزبي ام عشائري يقول المجالي انه لا نستطيع تجاهل دور العشيرة ولكن في ظل القانون الحالي فان هناك مزجا بين دور الحزب والعشيرة./p
p dir=rtlونوه المجالي الى ان مرشحي حزب الجبهة مثلا يجمعون بين عضويتهم في الحزب ومكانتهم المجتمعية في عشائرهم./p
p dir=rtlوقال الناطق باسم لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة امين عام الحزب الشيوعي الدكتور منير حمارنة  يجب التفريق بين قوائم الاحزاب التي تخوض الانتخابات النيابية المقبلة حيث ان هناك قوائم ذات العدد الكبير رغم اهميتها الا انها تأخذ الطابع العشائري والتقليدي عكس القوائم الاخرى التي تعتمد على برنامج سياسي واضح/p
p dir=rtlوزادوبأي الاحوال فانه من الصعب الحكم او التوقع بنسبة الاحزاب التي ستصل الى البرلمان لكن هناك شعور كبير بان يكون هناك تنوع واضح في القوى السياسي في مجلس النواب السادس عشر./p
p dir=rtlتوقعات بان تصل نسبة الاحزاب من 25-30%/p
p dir=rtlونوه امين عام حزب التيار الوطني الدكتور صالح ارشيدات ل¯العرب اليوم الى ان الانتخابات النيابية المقبلة والبرلمان السادس عشر سيشهدان تغييرا حقيقيا نحو تفعيل الدور الحزبي متوقعا ان تصل نسبة الاحزاب في البرلمان السادس عشر الى نحو 25 الى 30% تقريبا./p
p dir=rtlواشار ارشيدات الى ان الاصل ان تلتزم الاحزاب ببرنامجها الانتخابي بعد نجاحها في مجلس النواب السادس عشر لأنه هو الذي يصب في مصلحة الوطن./p
p dir=rtlوحول ما اذا كان نجاح المرشح الحزبي في البرلمان المقبل على اساس انتمائه للحزب او العشيرة اوضح ارشيدات بان المرحلة المقبلة ستشهد نوعا من التغيير يختلف عن المراحل السابقة, حيث سيمثل البرلمان المقبل محطة من التغيير واكثر ما يدلل على ذلك ان المفهوم العشائري في هذه الانتخابات تقبل المفهوم الحزبي./p
p dir=rtlالصوت الواحد يقلص الوجود الحزبي/p
p dir=rtlويرى بدوره امين عام حزب الوحدة الشعبية المقاطع للانتخابات الدكتور سعيد ذياب في تصريح ل¯العرب اليوم ان من الصعب وصول حزبيين الى البرلمان المقبل في ظل طبيعة قانون الانتخاب الصوت الواحد الذي يبعد ويقلص الوجود الحزبي./p
p dir=rtlوقال ذياب ان المشاركين في الانتخابات يستندون وفقا لهذا القانون على اساس شخصي وعلاقات شخصية ولا على اساس برنامج سياسي وهو ما يجعل فرص المرشح العشائري من اخذ الاغلبية في البرلمان المقبل./p
p dir=rtlوزاد الا ان ذلك لا يعني انه ربما تكون هناك حالات فردية للاحزاب الا انه حتى لو وصلت الى البرلمان فان فوزها سيكون ارتباطا بعلاقات شخصية ونفوذ عشائري لا برنامج حزبي./p
p dir=rtlونوه ذياب الى انه لا يتوقع ان تخالف خارطة البرلمان القادم عن الذي سبقه كون قانون الانتخاب الصوت الواحد لم يتغير./p
p dir=rtlتوقعات بوصول 20-25 حزبيا منهم اربع نساء/p
p dir=rtlوتوقع بدوره امين عام حزب الرسالة الدكتور حازم قشوع ان تحصد الاحزاب في ظل مشاركتها الانتخابات النيابية وفقا لقوائم حزبية الى ربع او خمس مقاعد برلمان السادس عشر المقبل اي بحدود من 20-25 مرشحا حزبيا من بينهم اربع نساء حزبيات./p
p dir=rtlوقال قشوع لاول مرة تشارك الاحزاب في الانتخابات النيابية بهذا العدد ووفقا لقوائم حزبية موحدة وبعضها ائتلافية مما يشكل تجرية غنية للاحزاب./p
p dir=rtlوحول ما اذا كان فوز المرشحين الحزبيين سيعود الى الحزب ام العشيرة اكد قشوع بان الحزب هو الذي قدم مرشحين حزبيين ووفقا لبرنامج انتخابي واضح وبالتالي فان نجاح اي مرشح حزبي سيكون باسم الحزب الذي قدمه لا باسم العشيرة./p
p dir=rtlخمس قوائم حزبية/p
p dir=rtlوقد شهدت الساحة الانتخابية ازدحاما ملحوظا في القوائم الحزبية الموحدة التي اعلنتها الاحزاب بمختلف اطيافها السياسية المعارضة منها والوسطية في ظل غياب الحركة الاسلامية عن المشاهد الانتخابية بقرار مقاطعة الانتخابات./p
p dir=rtlواعلنت الاحزاب السياسية خوضها الانتخابات النيابية المقبلة بخمس قوائم حزبية ضمن حوالي 86 مرشحا من بينهم 17 امرأة حزبية./p
p dir=rtlوكانت اولى القوائم الحزبية التي اعلنت من قبل ائتلاف احزاب المعارضة الاربعة وهي حشد والشيوعي والبعث الاشتراكي والحركة القومية التي اعلنت خوضها الانتخابات النيابية بقائمة ائتلافية تضم سبعة مرشحين ثلاثة منهم حزبيين واربعة مستقلون./p
p dir=rtlوضمت قائمة حزب التيار الوطني الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب السابق عبد الهادي المجالي عن 33 مرشحا من بينهم خمس نساء./p
p dir=rtlويخوض حزب الجبهة الاردنية الموحدة الانتخابات النيابية بقائمة مرشحين تضم ثمانية مرشحين معلنين منهم امرأتان./p
p dir=rtlواعلن المجلس الوطني للتنسيق الحزبي الذي يضم خمسة احزاب وسطية هي الوطني الدستوري والرفاه والعدالة والتنمية ودعاء والحرية والمساواه عن خوضه الانتخابات النيابية المقبلة بسبعة مرشحين حزبيين من بينهم امرأة وثلاثة مستقلون منهم امرأتان على الكوتا./p
p dir=rtlفيما اعلن حزب الوسط الاسلامي والرسالة قائمة ائتلافية تضم 21 مرشحا من بينهم خمس نساء ومنهم 12 مرشحا من حزب الوسط الاسلامي وتسع مرشحين من حزب الرسالة./p
p dir=rtlفي المقابل يخوض الانتخابات النيابية المقبلة ثمانية اعضاء في الحركة الاسلامية ممثلة بجماعة الاخوان المسلمين وحزب جبهة العمل الاسلامي منفردين خلافا لقرار المقاطعة حيث فصلت الجماعة خمسة منهم على ان يتخذ الحزب قرارا بشأن اعضائه المخالفين./p
p dir=rtlازدحام القوائم الحزبية/p
p dir=rtlوشهدت الساحة الانتخابية ازدحاما واضحا في القوائم الحزبية الموحدة سواء من قبل احزاب المعارضة او الوسطية./p
p dir=rtlوفيما ربط بعض المراقبين هذا الازدحام في القوائم الحزبية بغياب الاسلاميين عن مشهد الساحة الانتخابية لعام 2010 مما يمكنهم من ملء الفراغ الذي سيتركه الاسلاميون في الساحة ولا سيما في ابرز معاقلهم الانتخابية التي كانوا يسيطرون عليها./p
p dir=rtlرفض حزبيون ربط وجود القوائم الحزبية في الساحة بغياب الاسلاميين عن الساحة الانتخابية او المقاطعين بل يؤكدون انها ستقدم تجربة جديده لكونها تستند لبرامج سياسية واضحة ومركز موحد لادارة العملية الانتخابية./p
p dir=rtlوفيما يرى بعض المراقبين باننا في مجتمع ما زال بعيدا عن الاحزاب وبينه وبين الحياة الحزبية مسافات واسعة ولا سيما وان القوائم الحزبية لا تستند الى بعد سياسي بل ترتكز على البعد العشائري يؤكد حزبيون بان الحكم على الاحزاب المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة سيكون تحت قبة البرلمان./p
p dir=rtl16 حزبا مشاركا واثنان مقاطعان/p
p dir=rtlيشار الى ان 16 حزبا معارضا ووسطيا تشارك في الانتخابات النيابية المقبلة فيما يقاطع الانتخابات حزبا جبهة العمل الاسلامي والوحدة الشعبية./p
p dir=rtlوالاحزاب المشاركة هي كل من حزب التيار الوطني والجبهة الاردنية الموحدة والشيوعي والبعث الاشتراكي والتقدمي والشعب الديمقراطيحشد والحركة القومية للديمقراطية المباشرة والرسالة والوسط الاسلامي والرفاه ودعاء والوطني الدستوري والعدالة والتنمية والحرية والمساواه والحياه والوطني الاردني./p
p dir=rtlالاحزاب في 2007/p
p dir=rtlيشار الى ان الانتخابات النيابية الماضية اظهرت عملية اخفاق كبيرة للاحزاب السياسية بمختلف اطيافها لعدم فوز اي من مرشحيها الذين طرحتهم باعداد رمزية./p
p dir=rtlوعزت بعض هذه الاحزاب سبب اخفاقها في الانتخابات النيابية لقانون الصوت الواحد الى جانب عمليات شراء الاصوات العلنية ونقل البطاقات فيما اكدت مصادر حزبية بان السبب يعود لضعف الاحزاب ذاتها وعدم قدرتها على التوافق بطرح مرشحيها في قوائم موحدة./p
p dir=rtlوفي المقابل عزا بعض امناء هذه الاحزاب سبب اخفاقها في الانتخابات الماضية بسبب انشغال الاحزاب السياسية بتصويب اوضاعها القانونية وفق قانون الاحزاب الجديد النافذ مما حال دون تمكنها من اخذ الوقت الكافي لتستعد لهذه الانتخابات وتكون لها مشاركة فاعلة./p
p dir=rtlواجمعوا على ان هناك مناخ غير سوي احاط في العملية الانتخابية واتسم بهجمة واضحة من الحكومة على الاحزاب تجلى من خلال قانون الاحزاب الجديد الى جانب هجمة على حرية التعبير متمثلة بقانون المطبوعات والنشر والاجتماعات العامة وغيرها من القوانين التي في جوهرها تؤشر الى تراجع واضح في الحريات العامة./p
p dir=rtlوبين تفاؤل حزبيين بوصول نسبة معقولة الى البرلمان السادس عشر وفقا للقوائم الحزبية الموحدة وبين مشتائمين من عدم تمكن الاحزاب من الوصول الى مجلس النواب المقبل في ظل قانون الصوت الواحد ومتحفظين على التوقع بعدد او نسبة الاحزاب التي ستحصد مقاعد في البرلمان المقبل ووسط تجربة حزبية غير موفقة في انتخابات 2007 هل ستستطيع الاحزاب لقوائمها احداث فعل سياسي مؤثر في البرلمان المقبل وتحصد عددا من مقاعد البرلمان يبشر بوجود مرحلة جديدة من التغيير والتطور الحزبي ام ستعيد الاحزاب تجربة اخفاقها في الانتخابات النيابية الماضية?./p

أضف تعليقك