قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ان اكثر من نصف اطفال قطاع غزة الذين يشكلون نصف السكان في خطر.

وطالبت المنظمة في بيان اليوم اسرائيل السماح بادخال المساعدات الغذائية والإمدادات والمعدات الطبية الى القطاع الذي يتعرض لقصف جوي اسرائيلي منذ السبت الماضي.
وعبرت المنظمة عن بالغ قلقها من تأثير ما وصفته بالعنف الحالي في غزة على الأطفال.
من جهتها عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن بالغ قلقها على مصير المدنيين في قطاع غزة "الذين يعانون من استمرار الهجمات الإسرائيلية .
وجاء في بيان للجنة ان المدنيين يتعرضون لخطر دائم وغالبية المصابين الذين ينقلون الى المستشفيات هم من المدنيين والاطفال.
وينقل البيان عن أحد موظفي الصليب الاحمر في غزة قوله إنه ليس لديهم أي مكان يختبئون فيه وإنهم يجمعون الأطفال في قاعة الجلوس وينامون والنوافذ مفتوحة تجنباً لتكسّر الزجاج إذا وقعت القنابل بالقرب منهم مع أن الطقس بارد جدا .
وتقول ناديا دبسي من بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة "لا يزال الوضع صعبا خاصة بالنسبة للمستشفيات التي تتعامل مع عدد كبير من الجرحى في ظل الادوية والمعدات الاساسية .
وذكرت اللجنة أن صفوف انتظار طويلة تصطف أمام المخابز القليلة التي لا تزال تعمل في القطاع بينما يزداد مع الوقت صعوبة الحصول على بعض المواد الغذائية.
وتعتمد بعض المستشفيات إلى حد كبير على المولدات للحصول على التيار الكهربائي بينما لا تتوفر الإمدادات المنتظمة إلا لبضع ساعات يومياً ومن المحتمل أن تثير صيانة المولدات وإصلاحها بعض الصعوبات.
وأدخلت اللجنة الدولية إلى غزة اليوم ست شاحنات محملة بالأدوية والمواد التي تستعمل مرة واحدة قدمتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وقطع الغيار لسيارات الإسعاف والمعدات الطبية مثل آلات تنظيم ضغط الدم وشاشات مراقبة دورة القلب والأغطية البلاستيكية وبعض المواد الغذائية ومستلزمات النظافة.