اقبال كبير على المرطبات والحلويات الرمضانية في الرمثا

الرابط المختصر

رغم ارتفاع اسعار المشروبات المرطبة والحلويات الرمضانية الا ان الاقبال على شرائها في اسواق الرمثا ما زال كبيرا لان الصائم يعتبرها مواد اساسية على مائدته.

ويزدحم الصائمون مساء كل يوم رمضاني امام محلات بيع القطايف والمشروبات الرمضانية الشهيرة كالعرق سوس والتمر هندي والتوت والليموناضة والحلويات فهم يعتبرونها تسد حاجة الجسم من المصادر السكرية وسهلة الهضم والامتصاص والتي من شأنها منحهم الطاقة واعادة الحيوية اليهم.

وتتصدر القطايف قائمة الحلويات الرمضانية، اذ اضحى تناولها والاقبال على شرائها خلال الشهر الفضيل امرا تقليديا وعادة شعبية متوارثة ومحببة، وياتي في مقدمة المشروبات التي يقبل عليها الناس في رمضان المبارك التمر هندي وقمر الدين وعرق السوس والخروب.

وتضاعفت أسعار القطايف لهذا العام عن الاعوام الماضية بحيث اصبح من الصعب على الاسر الفقيرة شراءها وكذلك اسعار التمور بانواعها والمشروبات المرطبة الطبيعية شهدت ارتفاعا في اسعارها، مما دعى في بعض الاحيان للجوء الى خيارات اخرى.

فمادة قمر الدين المصنعة من المشمش والذي يعتبر منقوعه مشروبا مفضلا لدى الصائم ومن ميزات شهر الصيام، لانه ملين لطيف ومبرد منعش ويفيد لحالات الإمساك والاضطرابات المعوية وله فوائد كبيرة، اصبح يباع على شكل نكهات وملونات يمزج مع السكر ومادة ملح الليمون، الذي يؤثر على صحة الصائم ليصنع منه شرابا بديلا عن ذاك المتعارف عليه.

أما مشروب العرقسوس الذي يعتبر من أهم المشروبات الرمضانية، لاسيما في فصل الصيف الحار، اصبح العديد من اهل الرمثا يحضرونه في منازلهم لقلة كلفته وفوائده واهميته للصائم اضافة الى قلة المحلات التي تقوم ببيعه.

ويساعد العرقسوس على شفاء قرحة المعدة، اضافة الى انه يحتوي معادن مختلفة، ويساعد على ترميم الكبد ويدر البول، ويشفي المرضى من السعال المزمن باستعماله ساخنا، ويجلب الشهية ويسهّل عملية الهضم، وهو شراب مرضى السكري المفضل لخلوه من السكر، كذلك يساعد في شفاء مرض الروماتيزم ويحتوي على الكثير من أملاح البوتاسيوم والكالسيوم، ويقوي جهاز المناعة.

فيما ينصح مرضى ارتفاع الضغط بعدم الاكثار من تناوله.

وطالب عدد كبير من المواطنين بضرورة تشديد الرقابة الصحية على تصنيع المشروبات الرمضانية لجهة النظافة والمكونات، كما طالبوا دوريات السير بضرورة ضبط حركة المرور في ساعات الغروب لان الفوضى تدب في شوارع المدينة قبل موعد الافطار بقليل لشراء المشروبات المرطبة والقطايف خاصة منطقة وسط مدينة الرمثا.

أضف تعليقك