اغلاق 60 مؤسسة طبية بينها مستشفيان
كشف مدير مديرية تراخيص المهن والمؤسسات الصحية الدكتور عزمي الحديدي إن المديرية حولت إلى القضاء (46) حالة خطأ طبي أدت إلى الوفاة أو الإعاقة الدائمة لمواطنين خلال العامين الماضيين.
وأكد إغلاق كافة مراكز التدليك والمساج البالغة (300) مركز باستثناء مركزين صوبا أوضاعهما وفق القانون.
وقال الحديدي في اللقاء الأسبوعي الذي ينظمه المركز الإعلامي بوزارة الصحة إن تعاون المديرية ووزارة التعليم العالي أثمر عن ضبط (11) شهادة ومراكز طبية مزورة حول أصحابها للمدعي العام.
وقال إن التعاون مع الوزارات ذات العلاقة ومع مؤسسة الغذاء والدواء ومديرية مكافحة الفساد والأمن العام أثمر عن كشف (7) أطباء يحملون شهادات طبية مزورة منهم (3) أطباء عينوا ومارسوا الطب لفترة طويلة.
وأكد أن خبراء معادلة الشهادات في وزارة التعليم العالي هم الذين كشفوا التزوير بخبرة ومهنية عالية المستوى وتم تحويل المزورين للادعاء العام.
وبين أن المديرية أغلقت العام الماضي (60) مؤسسة طبية مختلفة بينها مستشفيان بعد انذارهما ثلاث مرات متتالية بوجود خطر يهدد صحة المراجعين لعدم كفاية الأجهزة الطبية التي تستخدم في علاجهم وخاصة حاضنات الأطفال الخداج.
وأكد الحديدى أن السيطرة على المراكز المخالفة وصلت الى 95% وقال أن غالبية مراكز الشعوذة والتي تدعي العلاج بشتى الطرق المختلفة بدءا من الخلطات العشبية أو أجهزة غير مرخصة وغيرها أغلقت بقرار امني وحول أصحابها إلى النائب العام.
وكشف الحديدي عن ضبط شبكة تتالف من (24) شخصا من جنسيات غير أردنية اتخذوا من الفنادق الشعبية غير المصنفة وسط البلد في عمان مقرا لهم لممارسة مهنة طب الأسنان من (خلع أضراس وزراعة وتركيب وتلبيس وحشو وتقويم وكل ما يتعلق بمهنه طب الأسنان).
واضاف : ألقي القبض عليهم ومصادرة أدواتهم ومعداتهم وأجهزتهم ورحل الى خارج البلاد من انهي مدة محكوميته .
وقال أن بعض الأطباء ضبطوا بالتعامل بالشعوذة وترويج إعشاب وخلطات وطرق علاجية خادعة هدفوا منها إلى جنى الإرباح بوقت قصير وفترة زمنية قصيرة (...).
وكشف إن أجهزة المديرية ضبطت (6) أطباء على الأقل امتهنوا الكذب وخداع المرضى.
وأوضح الحديدي أن مديرية ترخيص المؤسسات والمهن الطبية تصدر ما معدله (50) تصريحا بمزاولة المهنة يوميا، وفي الصيف تصدر (150) تصريحا على الأقل. والمؤسسات الطبية التي يتطلب إصدار تصاريح بشأنها تبدأ من مراكز العناية بالبشرة وحتى ترخيص المستشفيات .
وقال إن غالبية الذين يدعون ممارسة الطب والقدرة على الشفاء ويتم ضبطهم هم مروجو الإعشاب أو الخلطات المقوية للجنس للفئتين وبيع عقاقير أو أجهزة تساعد على التنحيف وتقليل الوزن أو التي تكسر الدهون وتحمي البشرة وتزيل الشعر غير المرغوب وأجهزة علاج دوالي الساقين.
وأوضح : كل هذه الخزعبلات الهدف منها خداع الناس وترويج منتجات ليس لها علاقة بالعلاج أو صحة المراجعين.
وقال : من الغريب أن هذه الخدع والخرافات تنطلي على الناس وتجد اقبالا كبيرا من المراجعين لهؤلاء المشعوذين فضلا عن إن بعض وسائل الأعلام وخاصة الفضائيات تساعد على ترويج خداع ومستحضرات ليس لها علاقة بالصحة او العلاج، داعيا الى الحذر منها.
وكشف الحديدي منح (6480) تصريح مزاولة مهنة لأطباء العام الماضي منهم (40) تصريحا لأطباء عراقيين وسوريين وفلسطينيين.











































