اعتصام لنصرة نواب القدس المبعدين

اعتصام لنصرة نواب القدس المبعدين
الرابط المختصر

  أقام المنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين فرع الأردن صباح الثلاثاء 4/1/2011 ، اعتصاماً رمزياً أمام مقر الأمم المتحدة نصرة لنواب القدس المهددين بالإبعاد.

وبحضور أكثر من ثلاثين نائباً حالياً وسابقاً من أعضاء المنتدى، تحدث رئيس المنتدى فرع الأردن المهندس عزام الهنيدي، مستنكراً ما وصفه بالصمت الدولي إزاء الممارسات العنصرية العدوانية للكيان الصهيوني ، وآخرها إبعاد النائب محمد ابو طير

وأدان السكوت "المهين والمخزي" للأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي،كما شجب "العجز العربي" الذي قال انه "لا يحرك ساكناً اتجاه العدوان الصهيوني"

وأشار الهنيدي إلى أن بعض الأنظمة العربية "تتواطأ من ذلك الكيان المعتدي وتقيم معه العلاقات الدبلوماسية والتجارية والاقتصادية . وما كشفت عنه بعض وثائق ويكيلكس يؤكد بعضاً من ذلك التواطؤ ".

كما أدن المعتصمون السلطة الفلسطينية التي "تدعي أنها تمثل الشعب الفلسطيني والتي جعلت العدو يتمادى في عدوانه بعد أن قامت بكامل التنسيق للقضاء على المقاومة وملاحقة المجاهدين واعتقالهم وهيأت الكيان الصهيوني احتلالاً آمناً مريحاً"، وبذلك "أصبح لزاماً حل تلك السلطة حتى تزول تلك العقبة كأداة من أمام المقاومة القادرة بإذن الله على مواجهة العدو الجبان ومقاومته وكنسه من الضفة الغربية وتحريرها ، كما حررت غزة الأبية فخرج منها العدو المتغطرس تحت ضربات المقاومة مذموماً مخذولاً ، فأصبحت غزة بحق رمز العزة والكرامة والإرادة والكبرياء".

ودعا البرلمانيون الأمم المتحدة للقيام بأبسط متطلبات الواجب المطلوب منها وهو وقف الممارسات العدوانية العنصرية الصهيونية وإلغاء قرارات الإبعاد المنافية للقوانين والأعراف الدولية والشرعية الدولية ووضع حد للصمت المخزي إزاء تلك الممارسات .

كما طالبوا الأنظمة العربية بالخروج عن حالة الصمت والعجز والتخاذل ودعم خيار المقاومة لمواجهة ذلك العدو الشرس الذي يتربص بها جميعاً ، كما ندعو لوقف أي علاقة مع الكيان الصهيوني .

ودعوا الشعوب العربية والإسلامية للتحرك باتجاه أهلهم المجاهدين الصامدين في فلسطين لدعمهم وشد أزرهم والوقوف بصلابة في وجه الفساد والاستبداد والطغيان والتخاذل والارتهان لإرادة الأعداء .

وبعد انتهاء الاعتصام سلم وفد من المعتصمين مذكرة الى مدير عام مقر الأمم المتحدة في الأردن موجهة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

أضف تعليقك