اعتصام للمطالبة بالإفراج عن القنيبي: لا لمحكمة امن الدولة
اعتصم العشرات من طلبة وعائلة الدكتور اياد القنيبي عصر اليوم امام مجمع النقابات المهنية مطالبين بالافراج عن القنيبي المعتقل منذ 22 ايلول 2010 بتهمة تمويل تنظيم إرهابي، بعد قيامة بالتبرع لأسر فقيرة في افغانستان.
ورفع المعتصمون شعارات"لا لتفيق التهم ضد أبناء الأردن المخلصين "و"لا لمحكمة امن الدولة غير الدستورية "و"لا للتعسف في أجراءات الأجهزة الأمنية".
وطالب نقيب الصيادلة محمد عبابنة في كلمة القاها خلال الاعتصام بالإفراج عن القنيبي، معتبرا ان التهمة التي وجهة إليه لا أساس لها من الصحة.
ويقوم طلبة القنيبي بحلمة جمع تواقيع على مذكرة سيتم تسليمها إلى الديوان الملكي وأخرى إلى رئاسة الوزراء تطالب بالإفراج عنه.
وتقول المذكرة “لقد وصلت البشرية الى حدود ما بعد التاريخ لتصنع تاريخاً جديداً, وصلت الى مرحله تحدى بها الانسان جميع المعوقات وكل ما يقابله من تحديات وخصوصا على المستوى الاجتماعي حيث تحرر الانسان وانتهى عصر العبودية وطبقت الحريات في جميع انحاء الارض وان كانت في بعض الازمنة والاماكن محدودة”.
وتابعت “من هذا المنطلق احببنا ان نمارس اليوم حرية اتفق عليها العالم الا وهي حرية التعبير والمطالبة بشيء لم يكن يوماً مستحيلاً”
وتؤكد المذكرة على البصمة اللامعة التي تركها القنيبي على طلابه، مشيرة الى تواضعه الذي جعل الطلاب يلتصقون بمبادئه.
وانتقدت المذكرة التي حملت توقيع الطالبة فريال عبد الرزاق باسم زملائها التهمة الموجهة للقنيبي وقالت ” متى كان التبرع للمسلمين جرم وقد عرف عن الدكتور خدمته لكل من هم حوله من تبرعات وبشهادة الجميع” وأضافت ” متى كانت ممارسة حرية الشخص خط احمر ممنوع تجاوزه وقد شارك معنا وشارك مع المجتمع كل ما يمر به من أحداث”
الصورة لاعتصام سابق للمطالبة بالافراج عن القنيبي