اعتصام للإفراج عن ناشطي الحراك واعتقال أحد المشاركين

اعتصام للإفراج عن ناشطي الحراك واعتقال أحد المشاركين
الرابط المختصر

أفاد عضو لجنة الحريات في نقابة المعلمين مصطفى صقر باعتقال نائب رئيس فرع النقابة في جرش المعلم مؤيد الغوادرة أثناء مغادرتهم مكان الاعتصام الذي نفذوه مساء الاثنين أمام رئاسة الوزراء، الأمر الذي وصفه بـ"الاختطاف".

وأوضح صقر لـ"عمان نت" بأن مجموعة من الأشخاص بلابس مدنية قاموا باقتياد الغوادرة بمركبتهم خلال إزالة المشاركين بالاعتصام لليافطات واللوحات التي كانوا يرفعونها.

وفي وقت لاحق، تجمع عدد من أعضاء نقابة المعلمين لبحث اعتقال الغوادرة، حيث تبين احتجازه في مركز أمن العاصمة/إقليم الوسط، مطالبين بالإفراج عنه صباح الثلاثاء للالتحاق بعمله في المدرسة.

وأصدرت الهيئة الشعبية للدفاع عن معتقلي الحراك بيانا حملت خلاله النظام وأركانه وجهاز مخابراته ووزير داخليته المسؤولية الكاملة عن حياه الغوادرة، مطالبين بالكشف الفوري والسريع عن المجموعة.

كما حمل الحراك الشبابي الإسلامي في بيان له دائرة المخابرات العامة ووزير الداخلية وأجهزته الأمنية المسؤولية الكاملة عن هذا "الاختطاف" وعن حياة الغوادرة، مؤكدا رفضه لما وصفه بـ"النهج البوليسي العرفي" الذي يسلكه النظام من قمع وبلطجة واعتقالات واختطافات، وفقا لما جاء في البيان.

وكان العشرات قد نفذوا اعتصاما مساء أمام الرئاسة وذلك للممطالبة بالإفراج عن ناشطي الحراك الشبابي الإسلامي "هشام الحيصة وباسم الروابدة وثابت عساف وطارق خضر.

ورفع المشاركون بالاعتصام الذي دعت إليه "الهيئة الشعبية للدفاع عن معتقلي الحراك " في أولى فعالياتها، شعارات تطالب بإلغاء محكمة أمن الدولة والإفراج الفوري عن الناشطين.

وأفاد المتحدثون خلال الاعتصام بنقل الناشط طارق خضر إلى المستشفى لتدهور وضعه الصحي إثر إضرابه عن الطعام، كما يعاني بقية الناشطين تدهورا بأوضاعهم الصحية بسبب الإضراب.

وأعلن المنظمون عن سلسلة فعاليات خلال الفترة المقبلة من بينها اعتصام أمام محمة أمن الدولة يوم الأربعاء، وأداء صلاة الجمعة أمام مركز إصلاح وتأهيل الزرقاء، حيث يتواجد الناشطون.

وشهد محيط الاعتصام تواجدا أمنيا ملحوظا من قوات الأمن العام والدرك.