اعتصام في عجلون احتجاجا على جريمة قتل
اسدلت الستارة على قضية قتل الرجل المسن البالغ من العمر 60 عاما وابنته 14 عاماً اللذين وجدا مقتولين في منزلهما بمدينة عجلون بعد اعتراف الجاني بارتكاب جريمته .
وقال مدير شرطة محافظة عجلون العقيد ابراهيم الجعافرة ان الجاني الذي اعترف بارتكابه الجريمة هو من خارج محافظة عجلون وقد مثل الجريمة ، فيما تولى مدعي عام الجنايات الكبرى استكمال التحقيق في القضية التي هزت المجتمع في المحافظة .
فيما اعتصم المئات من أبناء مدينة عجلون وسط المدينة احتجاجا على الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أب وابنته غدرا من قبل شخص من خارج مدينة عجلون اعترف بجريمته ومثلها .
وطالب المعتصمون الذين التفوا حول الضحيتين اللتين وضعتا داخل سيارة إسعاف بين المعتصمين بتسليم القاتل لهم ، ثم حملوا الجثتين وجابوا بهما شوارع المدينة وهم يرددون عبارات "الويل للقتلة" ورفضهم دفن الجثتين ، مطالبين بإعادة النظر بالتقرير الصادر عن الطب الشرعي ، مؤكدين أن هذه الجريمة غريبة على مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا ، متسائلين ما ذنب طفلة (14) عاما في عمر الورود تقتل غدرا من قبل اشخاص لا ضمير لهم .
وكان محافظ عجلون الدكتور ونس الحراحشة ومدير الشرطة العقيد إبراهيم الجعافرة التقيا المعتصمين وبحثا معهم الأمر ، مناشدينهم دفن الجثتين حيث ان القانون والعدالة سيأخذان مجراهما ولن يكون هناك أي تهاون بحق القاتل .
وقد استجاب ذوو المغدورين وابناء عجلون الى طلب ورغبة المحافظ ومدير الشرطة بدفن الجثتين .











































