اعتصام حزبي احتجاجاً على الهجمة الإسرائيلية على الأقصى
أقام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني وعدد من الفعاليات الشعبية مساء الأحد اعتصاماً أمام مجمع النقابات المهنية احتجاجاً على الهجمة الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى وعروبة القدس.
ويأتي هذا الاعتصام، حسب منفذيه، "في ظل صمت عربي مطبق وتدني لمستوى الأداء الرسمي العربي فيما يتعلق بالقدس وباقي قضايانا القومية وفي ظل تقزيم قضيتنا المركزية " فلسطين " إلى إشكالية مستوطنات، وتهافت مذل على التطبيع مع العدو الصهيوني، وتم التأكيد في الاعتصام على المطالب الوطنية والحقوقية بالالتفات إلى مطالب الشارع وقطع العلاقات مع دولة الاحتلال وإغلاق سفارة هذا الكيان الغاصب والتأكيد على أن تشكل هذه المطالب بداية التصعيد للرد على الغطرسة والعنجهية التي تمادت بها دولة الاحتلال".
كما تمت الدعوة من خلال الاعتصام لكافة الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني إلى حشد طاقاتها وتفعيل دورها لتشكيل رأي جماهيري ضاغط لتحقيق مطالبنا الوطنية والضغط على الحكومة من أجل إلغاء معاهدة وادي عربة المشؤومة والمذلة، التي يسعى الجانب الصهيوني إلى جعلها مقدمة لتحقيق شعاره " الوطن البديل " المرفوع بين الحين والآخر.
وأكد المعتصمون على موقفنا الدائم والفاعل بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مقاومته الوطنية المشروعة وصموده أمام كافة المشاريع التهويدية والتصفوية لفلسطين وشعبها في ظل الانقسام الفلسطيني الذي رفضه المعتصمون وكل الشعب العربي وأن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي بداية الطريق لإفشال كافة المشاريع الصهيونية.
وفي نهاية الاعتصام ألقى الدكتور سعيد ذياب أمين عام حزب الوحدة الشعبية أكد فيها على مساندة الشعب الفلسطيني في صموده أمام الاعتداء على الأقصى والقدس والذي ليس إلا مقدمة لتهويد القدس واعتبارها عاصمة الكيان وخطوة أول في شطب حق العودة.
وحيا في كلمته الصمود للشعب الفلسطيني في وقوفه أمام كل مشاريع الاعتداء والتصفية تكملة لتاريخه النضالي الذي لم يتوقف إلا بتحرير الأراضي العربية المحتلة، وأكد على أن المقاومة هي الطريق والنهج الذي بدأ وسيبقى لتحرير الأرض رغم أكثر من 60 عاماً من الاحتلال وختم الكلمة بتقديم التحية لشهداء الأردن وفلسطين ولبنان والعراق وكافة شهداء الأمة العربية وللأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني والمرابطين في المسجد الأقصى الذين يسطرون نموذجاً متقدماً للتضحية من أجل عروبة القدس وفلسطين.











































