اعتصام تضامني مع الحيصة ومحاولة اعتقال أحد المشاركين- صور
نفذ العشرات من الناشطين واعضاء نقابة المعلمين اعتصاما مساء الثلاثاء أمام رئاسة الوزراء، وذلك للمطالبة بالإفراج الفوري عن الناشط في الحراك الشبابي الإسلامي هشام الحيصة.
ورفع المشاركون بالاعتصام الذي دعا إليه ذوو الحيصة ونقابة المعلمين والحراك الشبابي الإسلامي شعارات منها: "نطالب بالإفراج الفوري عن المعلم هشام الحيصة".. "النهج الأمني يساوي أنظمة بائدة".. "الحرية للمعلم هشام والسجن للفاسدين الهاربين من وجه العدالة"".. "اعتقال الأحرار وصمة عار على جبين النظام"....
وردد المعتصمون هتافات تندد بمحاكمة المدنيين أمام محكمة أمن الدولة.
وأفاد الناطق باسم الحراك الشبابي الإسلامي ثابت عساف بان الأجهزة الأمنية حاولت اعتقال الناشط في تنسيقية حراك اربد باسم الروابدة بعيد انتهاء الاعتصام، إلا ان المشاركين حاولوا دون ذلك.
وأوضح عساف لـ"عمان نت" أن هذه المحاولة تأتي استمرارا لنهج القمع الذي ينتهجه النظام ضد المطالبين بالإصلاح، على حد تعبيره.
من جانبه، أعرب محامي الدفاع عن الحيصة المحامي حكمت الرواشدة عن استغرابه من إعادة اعتقاله بعد ساعات من الإفراج عنه.
وأكد الرواشدة لـ"عمان نت" عدم قانونية اعتقال الحيصة، بعد استدعائه لدى محكمة أمن الدولة لإنهاء قضيته.
وأضاف بأن التهمة كانت جاهزة ومكررة والتي تتمثل بمحاولة تقويض نظام الحكم.
هذا وأصدر الحراك الشبابي الإسلامي بيانا حول إعادة اعتقال الناشط هشام الحيصة مؤكدا أنه يأتي في خطوة جديدة "تعزز النهج الأمني البوليسي الذي يتبعه النظام وأجهزته الفاشلة في قمع وملاحقة أحرار الأردن المطالبين بالحرية والكرامة والتغيير وإنقاذ الوطن من براثن عصابة الفساد والاستبداد الحاكمة والمسيطره على الثروات والمقدرات والسلطات".
وأكد البيان أن إعادة اعتقال الحيصة يدل على تخبط حقيقي وتوتر واضح وفاضح لهذا النظام واجهزته، مشيرا إلى أن ملف اعتقال الأحرار لن يحرفهم عن الهدف الكبير والأسمى بتحقيق الحرية والكرامة وانقاذ الوطن وانجاز التغيير المطلوب , وما هذه الفعاليات والمطالبات الا وسائل على الطريق .
وحذر الحراك من الاستمرار في المضي بهذا الطريق الأمني، معلنا عن تنظيم عدد من الفعاليات التي وصفها بـ"المؤلمة لمنظومة الفساد" إذا استمر اعتقال الأحرار، مطالبا بالإفراج الفوري عن الحيصة.
وكانت الأجهزة الأمنية قد أفرجت عن الناشط هشام سليمان الحيصة بعد اعتقاله مساء الخميس الماضي أثناء توجهه إلى العقبة، حيث وافقت محكمة أمن الدولة يوم الاثنين على الإفراج عنه بكفالة مالية قدرها 1000 دينار.
ويواجه الحيصة تهمتي ”القيام بأعمال ارهابية والعمل على تقويض نظام الحكم”.











































