اعتصام الأيتام المفتوح يسقط ورقة التوت عن الحكومة
p style=text-align: justify;أمام حراك مدني أردني مستمر منذ سنتين، بدأ مجموعة من الشباب الأردني من أيتام ومجهولي نسب وتفكك أسري تنفيذ اعتصام مفتوح أمام دار رئاسة الوزراء./p
p style=text-align: justify;قد يبدو للوهلة الأولى في أن حراكهم الميداني المتجدد لم يجد صداه عند أحد لكن الصوت سيصل والبقاء على الدوار الرابع ما هو إلا رسالة للجميع، يقول علاء الطيبي الناطق باسم الأيتام./p
p style=text-align: justify;كشف الاعتصام الذي شارك فيه العشرات من الشباب والشابات الذين لم يجدوا بديلا عن اعتصامهم الذي يتناول جملة مطالب حقوقية أبرزها تحسين واقعهم القانوني عبر أرقام وطنية “طبيعية” اسوة بباقي المواطنين فتمييزهم برقم يبدأ بـ٢٠٠٠ يثير إشكاليات اجتماعية عدة./p
p style=text-align: justify;ورعايتهم مهنيا عبر توظيف في المؤسسات المختلفة تصدر أيضا قائمة مطالبهم من باب مسؤولية وزارة التنمية الاجتماعية عنهم لطالما كانت الحضن الأول لهم والمسؤولة عن تأسيسهم ثانيا./p
p style=text-align: justify;على ما يبدو أن لغة الحوار سقطت هذا ما يقوله أكثر من يتيم قابلهم “وثائقيات حقوق الإنسان” فالنوم في الطرقات والجوع والإجحاف بحقوقهم هو ما دفعهم إلى النوم في الرابع “ليس لدينا منازل لننام فيها أو أسرة تسأل عنا”، يقول راجي احد الأيتام./p
p style=text-align: justify;المسؤولية ليست فقط على وزارة التنمية الاجتماعية إنما على قرى الأطفال SOS فهي المسؤولة عن تربيتنا ودمجنا ومتابعتنا، تقول عريب إحدى خريجات تلك الدار./p
p style=text-align: justify;الدكتور فواز الرطروط الناطق باسم وزارة التنمية الاجتماعية، يعتقد أن باب الوزارة مفتوحا الأيتام آثروا التصعيد دون مبررات. يقول: “ما زلنا نمد يدنا للأيتام ونتابع أمورهم لكن البعض منهم أراد التصعيد لأسباب عديدة وما نملكه في هذه الفترة هو دعوتهم إلى الهدوء والجلوس معنا”./p
p style=text-align: justify;وعلى نفس الوتيرة، تقول مديرة قرى الأطفال لينا مولا أن الاعتصام لا يعني أن جميع الأيتام واقعهم صعب بدليل نجاح اندماج وتعليم أكثر من ٨١ يتيما ويتيمة في الدار وإن كان بعض الخريجين في الاعتصام فهو لصعوبة اندماجهم وعدة إشكاليات ترافقت معهم./p
p style=text-align: justify;اعتصام الأيتام، يندرج تحت عنوان “العدالة الاجتماعية” وعدم التمييز بناء على الوضع الاجتماعي لطالما شكلت وثائقهم تمييزا صارخا بحقهم./p
p style=text-align: justify;الأتيام وفي حديث بعضهم مع “وثائقيات حقوق الإنسان” يؤكدون أن الكثير منهم بلا مأوى أو طعام وبعضهم يتخذ من الطرقات والحدائق منزلا لهم./p
p style=text-align: justify;والقضية الأخرى والتي لا تقل أهمية كما يقولون هي حل التزويج للفتيات الصغيرات ما يشكل انتهاكا صارخا بحقوقهن وهو ما ترمي له الطفلة تيماء المتزوجة من اليتيم أحمد الذي أكد لنا أنه تزوجها حفاظا عليها مع معرفته الكاملة بأنها طفلة./p
p style=text-align: justify;تأمين الأيتام بالوظائف، هو صلب عمل وزارة التنمية الاجتماعية منذ سنوات، لكن علاء الطيبي يؤكد أن الوزارة لم تفلح في تأمين وظائف إلا لـ 26 يتيم فقط منذ عام 2001 من أصل 1600 يتيما./p
p style=text-align: justify;إلى أن تحرك الحكومة ساكنا يبقى الاعتصام قائما ومستمرا حتى تنفيذ المطالب./p
p style=text-align: justify;/p