اعتصام أمام السوق المركزي رفضا لتصدير الخضروات للاحتلال (شاهد)

الرابط المختصر

اعتصم الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، ظهر الأحد أمام السوق المركزي رفضا لتصدير الخضار والفواكه للاحتلال الإسرائيلي.

واستهجن المشاركون في الوقفة، تصدير الخضار والفواكه إلى دولة الاحتلال، في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وطالبوا الحكومة بضرورة الوقوف أمام مسؤولياتها ومن خلال الأطر القانونية بمنع تصدير الخضار إلى الاحتلال، انسجاما مع الموقف الرسمي الرافض للعدوان على غزة.

وأكدوا بأن كل من يتعاون مع الاحتلال سواء بتصدير الخضار والفواكه أو غيرها من أطر التعاون، فهو شريك في العدوان على غزة.

وشددوا بأن الموقف الأردني الشعبي والرسمي، كان موقفا متقدما، وعلى الحكومة والتجار على حد سواء أن يعززوا هذا الموقف لوقف العدوان على غزة.

وكان وزير الزراعة خالد حنيفات، ها م تجار الخضروات بالبلاد الذين يصدرون منتجاتهم إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن القطاع الزراعي المحلي لا يتأثر كثيرا بالتداعيات الإقليمية والعالمية.

وأضاف حنيفات، أنه لا توجد آلية قانونية تمنع تجار الخضار من التصدير إلى إسرائيل لكن نقول لهم في ظل هذه الظروف "استحوا على حالكم شوي".

 

وضجت وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن بموضوع تصدير الخضار والفواكه من الأردن إلى الكيان الإسرائيلي بعد نشر مصادر عبريّة صوراً لصناديق تحوي منتجات أردنية من الخضار المصدّر حديثا.

 

وشملت البضائع المصدّرة أصنافاً مختلفة من الخضروات، سيما الخيار والبندورة والكوسا، حيث أظهرت الصور وجودها في الأسواق "الإسرائيلية" ومصدرها شركات أردنية محلية.

وكانت الجمعية قد أصدرت في وقت سابق بياناً أكدت فيه رفضها القاطع للتعامل التجاري مع الاحتلال الإسرائيلي، داعية القطاع الزراعي إلى الالتزام بهذا الرفض، مبينة أنها ستتخذ إجراءات بحق التجار المخالفين.

 

بيان سابق لوزارة الزراعة 

تشير الوزارة إلى أن الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة لا تصدر أي رخص تصدير للخارج ودورها يقتصر  على فتح أسواق جديدة وتسهيل مسارات التسويق للمنتج المحلي.

وتؤكد الوزارة أن هناك سوء فهم واضح لدى البعض حول دور الوزارة في تطوير طرق وآليات التصدير دون منح رخص التصدير، وفيما يتعلق بالصادرات إلى أوروبا حيث تخضع لمسار ترانزيت بالمرور عبر ميناء حيفا وذلك بسبب الاغلاقات الحدودية الشمالية والشرقية . و هناك عدد متواضع من التجار الذين يعملون بموجب عقود من الباطن وبشكل فردي ولا ينتمون إلى أي حاضنة شريكة للوزارة.

وتؤكد الوزارة أنها جزء من الموقف الأردني الرسمي بقيادة جلالة الملك المعظم و الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وضد الحملة الهمجية الظالمة واللاإنسانية. وقد عملت الوزارة منذ فترة على تأسيس الشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية بهدف دعم صمود المزارعين الفلسطينيين وتسويق المنتجات الفلسطينية من الضفة الغربية وقطاع غزة البطل للخارج و ستستمر الوزارة بهذا الموقف الرسمي والشعبي، وندعو الجميع إلى وعي دور الوزارة الحقيقي وعدم الالتفات إلى بعض الروايات الموجهة من الخارج والتي يتداولها البعض والتي يكون هدفها الإساءة للموقف الأردني الثابت والراسخ في دعم الأشقاء الفلسطينيين.

ورفع المحتجون أمام وزارة الزراعة شعارًا منددًا باستمرار التطبيع الزراعي مع الكيان الصهيوني المجرم، ورددوا شعارات: “غزة تحاصر وُتجوّع بينما الخضار تُصدر للاحتلال من أراضينا”، و”أوقفوا تصدير الخضروات للكيان الصهيوني”.

كما رفع المشاركون لافتات كتب عليها: “علموا أولادكم أن فلسطين محتلة وأن المقاومة شرف وأن الكيان الصهيوني عدو والتعامل معه خيانة”، و”كل حبة خضار ترسل إلى الكيان الصهيوني هي رصاصة في صدر كل فلسطيني”.

وذكرت المصادر أن مثل هذه الادعاءات مرفوضة، وهي منشورات هدفها التشويش على الموقف الأردني الثابت تجاه ما يجري في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي غاشم بحق الفلسطينيين.

وكانت مصادر إعلام عبرية بينها موقع والا العبري، أعلنت في وقت سابق عن تشغيل جسر بري من موانئ دبي بديلا للرحلات عبر البحر الأحمر، عبر المملكة العربية السعودية والأردن، لاستيراد وتصدير المنتجات الغذائية لدولة الاحتلال.

وفي وقت سابق الشهر الجاري، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"؛ إن البندورة الأردنية التي وصلت إلى إسرائيل في أسبوع واحد، بلغت 500 طن، لتعويض مقاطعة الاحتلال للخضار التركية بسبب تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان، المنتقدة لإسرائيل.

وقالت الصحيفة؛ إنها اطلعت على الأرقام التي تشير إلى أن واردات البندورة من الأردن في ارتفاع كل أسبوع، لتعويض نقص الخضار التركية، والخضار التي كانت تأتي من مستوطنات غلاف غزة التي هاجمتها المقاومة الفلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

 

أضف تعليقك