p dir=rtlنفذ العشرات من الناشطين السياسيين المعارضين عصر الثلاثاء اعتصاما قرب السفارة الإسرائيلية في عمان للمطالبة بإغلاقها في الذكرى السادسة عشرة لتوقيع معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل في مثل هذا اليوم من عام 1994./p
p dir=rtl
وشارك في الاعتصام قيادات إسلامية وقومية ويسارية ممثلة عن النقابات والأحزاب في اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع التي دعت للاعتصام./p
p dir=rtlونفذ الاعتصام على رصيف مسجد الكالوتي القريب من السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية غربي العاصمة الأردنية عمان، حيث منعت قوات الأمن المتظاهرين والمعتصمين من تجاوز المسجد أو الاقتراب من مبنى السفارة المحاط بإجراءات أمنية مشددة./p
p dir=rtl
ورفع المعتصمون لافتات جاء فيها اتفاقية وادي عربة.. 16 عاما مقدساتنا مسلوبة ومياهنا منهوبة وأسرانا في غياهب السجون، والأردن يهدد، والقدس تهود، والتهديد بالتوطين يتجدد./p
p dir=rtl
وهتف مشاركون بالاعتصام ضد وجود السفارة في عمان، وسمع منها كلمة حق صادحة.. وادي عربة فضيحة، وفليعلُ صوت الجميع.. ألف لا للتطبيع./p
p dir=rtlوجاء الاعتصام ضمن فعاليات تنظمها المعارضة الأردنية ضد اتفاقية وادي عربة التي وقعتها عمان وتل أبيب عام 1994، والتي ترى فيها المعارضة تهديدا للأردن وكيانه.a href=http://ar.ammannet.net/wp-admin/l%20l /a /p
p dir=rtlstrongspan style=text-decoration: underline;تخلي عن القضية/span/strongstrongspan style=text-decoration: underline;
/span/strongوفي كلمة له في الاعتصام قال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي ورئيس اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع حمزة منصور إن وادي عربة شكلت انسحابا رسميا من القضية الفلسطينية التي كانت القضية المركزية للأمة./p
p dir=rtl
واتهم منصور الموقعين على المعاهدة بأنهم تنكروا للدماء الزكية التي أريقت من الأردنيين دفاعا عن القدس وفلسطين، وفرطوا بأجزاء عزيزة من أردننا الغالي بعضها بالسكوت عنه كمنطقة أم الرشراش وبعضها باسم التأجير القابل للتمديد وبمياهنا التي نحن بأمس الحاجة إليها ونحن البلد الأفقر بالمياه في العالم./p
p dir=rtl
وقال منصور أيضا إن المعاهدة وأدت ديمقراطيتنا الوليدة، فهمشت مجلس النواب وأضعفت المشاركة بالقرار وصادرت دور الأحزاب السياسية وفي ظل ذلك استشرى الفساد وأغرق البلد بالديون واتسعت مساحة الفقر./p
p dir=rtl
واعتبر القيادي الإسلامي أن المعاهدة أمنت حدودا آمنة ليتفرغ العدو للضرب في الشمال والجنوب وإحكام القبضة على الأرض المحتلة./p
p dir=rtlوطالب منصور الفعاليات الجماهيرية بإعلان بطلان المعاهدة وكنس السفارة الإسرائيلية من عمان فإن بقاءها في عمان يشكل عدوانا مستمرا علينا وانتقاصا من سيادتنا الوطنية واستفزاز لنا جميعا./p
p dir=rtl
كما دعا لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل الوسائل الممكنة لتطوير أدائها وتفعيل جهودها لإنجاز مشروعها في التحرير والعودة./p