اعادة تصدير شحنة بطاطا

الرابط المختصر

رفض وزير الزراعة المهندس سعيد المصري دخول شحنة بطاطا مستوردة من سوريا عبر منطقة حدود جابر الى المملكة بسبب عدم مطابقتها للمواصفات حسب التقرير الفني .

واكد المصري خلال زيارته اليوم الاثنين لمركز حدود جابر يرافقه امين عام الوزارة راضي الطراونة ومحافظ المفرق تيسير الضمور انه اجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الزراعة السوري واتفق معه على قيام خبراء من وزارة الزراعة بزيارة الى سوريا في غضون الاسبوع المقبل للاطلاع على المناطق المخصصة لزراعة محصول البطاطا لتحديد المناطق المزروعة غير المصابة واعتماد محصولها للتصدير الى الاسواق الاردنية مشيرا الى ان الاردن بحاجة الى استيراد هذه المادة الحيوية من سوريا شريطة مطابقتها للمواصفات الاردنية بهدف سلامة غذاء المواطن الاردني .

وقال ان وزارة الزراعة ليس بمقدورها التهاون في هكذا حالات طالبا من الجهات المسؤولة في حدود جابر التسهيل على التجار لنقل مستورداتهم الى الاردن بيسر حال ثبوت صلاحيتها والتي تحدد من قبل اللجان الفنية المتخصصة مثلما طالبهم بفتح وتحديد الشوارع المتعلقة بعبور الحمولات المحورية الى جانب ايجاد طرق حديثة للفحوصات الفنية باستثناء المشكوك فيها .

وفيما يتعلق باحتجاج التجار المستوردين لما يصيب بضائعهم من التلف والذي يصل الى (30) % من مستورداتهم بسبب المناولات الخاطئة حمل المصري المراكز الحدودية التابعة للوزارة مسؤولية ذلك داعيا مديرها الى متابعة التحميل والتنزيل كيلا يتكبد المستورد الاردني خسائر.

وتطرق مدير جمارك حدود جابر المقدم نادر جوينات الى الاجراءات المتبعة في الحدود للتسهيل على المستوردين مشيرا الى التنسيق ما بين الجهات الامنية والجمركية ووزارة الزراعة بهذا الخصوص كيلا يضروا بالمنتوجات الزراعية العابرة للحدود داعيا المستوردين الى وضع " طبليات " خشبية تحت مستورداتهم لسرعة انجاز اخذ العينات وفحصها من كافة السيارات المحملة بالبضائع .

وكان التجار عزوا اسباب عدم صلاحية شحنة البطاطا للاستهلاك البشري الى المنتجين مشيرين الى انه يتوجب عليهم توفير منتوجات ذات جودة عالية تضاهي المنتوجات الاردنية وبخلاف ذلك سيمتنعون عن استيراد منتوجات ذات مواصفات متدنية.

وخلال زيارة الوزير الى مركز حدود جابر افتتح المحجر البيطري للطيور الذي استحدث بهدف تسهيل الاتجار بالطيور بكافة انواعها وضمان سلامتها من الامراض والاوبئة السارية للحد من عمليات التهريب .

وقال انه سيصار الى انسياب حركة تجارة الطيور من الدول المجاورة باتجاه الاردن بعدما يتم حجرها لثلاثة ايام وفحصها مخبريا في المختبرات المركزية للوزارة لافتا الى ان ما يقارب من (1500- 2000) اسرة اردنية تعتاش على هذه التجارة ما يتطلب التسهيل عليهم من جهة ومنع عمليات التهريب والتي لا تخضع للرقابة من جهة اخرى .

واكد ان الاجراءات المتبعة في محجر الطيور في حال ثبوت اصابة الطيور المستورة الى الاردن يتم اما بارجاعها الى الجهة التي استوردت منها او اعدامها داخل المحجر والقضاء عليها بطريقة فنية سليمة.