اضراب مفتوح والوزارة تدعو المعلمين على تغليب لغة الحوار

اضراب مفتوح والوزارة تدعو المعلمين على تغليب لغة الحوار
الرابط المختصر

نفذ معلمو مختلف مديريات الأردن الأحد أضرابا مفتوحا للمطالبة بالإسراع في انشأ النقابة ووقف مماطلة السلطة التنفيذية والتشريعية في تحقيق مطالب المعلمين.

وشمل الأضراب الذي تفاوت الالتزام به من منطقة إلى أخرى مختلف مدارس المملكة وكان اكثر ناحا في مديريات الكرك التي تجاوز الاضراب فيها 90%.

وتباين شكل الأضراب من منطقة إلى أخرى، وفيما اكتفى البعض بالاعتصام داخل المدرسة، قام بالعض بالاعتصام أمام مديريات التربية التابعين لها.

وبعد ان اعتذر المعلمين للطلاب خلال الطابور الصباحي في مدارس الكرك اعتصموا أمام مديرية التربية.

وياتي الأضراب تلبية للدعوة التي وجهتها لجنة أحياء نقابة المعلمين الأسبوع الماضي، للمطالبة بالإسراع في وضع قانون نقابة المعلمين، ورفضا لسياسية المماطلة، وتحسين أوضاعهم المالية والاجتماعية.

ودعت اللجنة اولياء الامور الى دعم الاضراب.

من جهتها قالت وزارة التربية أن ما تم عطل سير العملية التعليمية، واكدت الوزارة أنها ومع احترامها لوسائل التعبير عن الرأي لا ترى مبرراً حقيقياً لتعليق الدراسة من جانب بعض المعلمين استناداً إلى كافة الجهود التي بذلتها الحكومة لتحقيق مطالبهم بإنشاء نقابة للمعلمين.

وتؤكد الوزارة أن الحكومة وبرغم الدعوة إلى تعليق دوام المعلمين من قبل ممثلين في الحوار حول إنشاء النقابة فهي عازمة على مواصلة المسار الذي تم تحديده بالاتفاق مع اللجنتين / اللجنة الوطنية لإحياء النقابة ولجنة معلمي الأردن وذلك لتذليل كافة العقبات ضمن الأطر والقنوات القانونية والدستورية التي تستدعي إعادة توجيه سؤال إلى المجلس العالي لتفسير الدستور.

و بادر عدد كبير من السادة النواب إلى تبني دراسة إنشاء النقابة في إطار جدية الحكومة والتزامها بالمشروع وبعد نقاشات مكثفة داخل المجلس قام رئيس المجلس بتكليف رئيس وأعضاء اللجنة القانونية بالقيام بصياغة السؤال ليصار إلى تحويله في أقرب وقت ممكن إلى المجلس العالي لتفسير الدستور علماً بأن وزير العدل الأستاذ حسين مجلي قدم مقترحاً لصياغة سؤال تخدم الغاية نفسها لمجلس النواب.

وتتوجه الوزارة إلى المعلم العامل بالميدان بأمانة ومسؤولية باعتباره جوهر الحوار القائم حول إنشاء نقابة للمعلمين مؤكدة أن الهدف الحقيقي للحوار تعزيز المنطق والحجة اللذين اتفقت الحكومة وممثلو المعلمين على نتائجها في الاجتماعات الأخيرة حيث كان الأمل أن تترجم النتائج بشكل إيجابي يعزز الثقة التي تشكلت وفق إجراءات الحكومة الجاده في هذا المجال.

أضف تعليقك