اضراب جزئي لسيارات على خط اربد
نفذت سيارات الاجرة العاملة على خط اربد/ عمان صباح اليوم اضرابا جزئيا استمر ساعتين احتجاجا على عدم شمول الخط بتعديلات الاجور التي شملت عددا من خطوط النقل في المملكة وبوشر بتنفيذها اعتبارا من اليوم.
وشهد مجمع سفريات عمان جنوب مدينة اربد ازمة سير خانقة استمرت من الساعة السابعة صباحا وحتى التاسعة وهي فترة توقف هذه السيارات عن العمل والبالغ عددها 64 سيارة تزامنت مع الاضراب الشامل الذي تنفذه حافلات الركوب الكبيرة عن العمل لليوم السادس على التوالي وعددها 59 حافلة.
واصابت هذه الاضرابات حركة السير وحركة الركاب الى العاصمة عمان بالارباك والفوضى وادت الى تأخير الموظفين والطلبة عن الالتحاق بمراكزهم.
واشار الطالب سمير العزام الى انه انتظر لاكثر من ساعتين للعثور على وسيلة نقل بديلة، وكذلك قالت المواطنة امنة الزعبي التي تأخرت عن موعد مراجعتها الطبية في مستشفى الجامعة الاردنية علاوة على الارهاق الذي اصابها جراء فترة الانتظار الطويلة التي قضتها بانتظار وسيلة نقل.
وقال عدد من مالكي سيارات السرفيس ان اضرابهم جاء لشعورهم بالظلم من عدم تعديل الاجور على الخط الذي يتجاوز مساره 90 كيلو مترا مقابل خطوط اخرى لا تعادل مسافتها نصف مسافة خطهم وتم تعديل اجورهم بنسبة وصلت الى 20 بالمئة، مشيرين الى انه جرى تخفيض تعرفة الاجور على الخط بأوقات سابقة ارتبطت بهبوط اسعار النفط دون تعديلها مجددا بعد ثلاثة ارتفاعات متتالية جرت على اسعار النفط.
من جانبه اوضح مدير هيئة تنظيم قطاع النقل لاقليم الشمال الدكتور عبدالله الصناع الذي تواجد في المجمع برفقة رئيس قسم سير محافظة اربد المقدم اكرم العابد ان عملية تعديل تعرفة اجور النقل ستتم على مراحل وفق الضرورة والاولويات التي حددتها دراسة شاملة قامت بها الهيئة العامة بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة، مرجحا ان تصدر التعرفة الجديدة للخطوط غير المشمولة تباعا في الايام المقبلة.
واشار الى انه تم تحويل بعض الحافلات للعمل على الخط المذكور للتغلب على الأزمة التي حصلت في ساعات الصباح والتي تزامنت مع عودة طلبة الجامعات الى الدراسة، مشيدا بالجهود التي بذلها مكتب تنظيم الدور في مجمع السفريات وشركتي جت وحجازي لنقل الركاب وتعزيز اسطوليهما دون التقيد بمواعيد الانطلاق المحددة سابقا.
الى ذلك اكد اصحاب الحافلات الكبيرة انهم سيواصلون التوقف عن العمل حتى تحقيق مطالبهم التي وصفوها بالعادلة في ظل عدم جدوى العمل على الخط ولوحوا باجراءات تصعيدية في الايام المقبلة في اطار مساعيهم الرامية لايجاد الحلول والبدائل التي تمكنهم من الحصول على لقمة العيش لهم ولعائلاتهم وللعديد من العائلات التي يعمل معيلوها على هذه الحافلات.











































