استهداف المواقع التفاعلية لدعم ترشح المرأة في الانتخابات
175 شابا وشابة يجتمعون اليوم السبت وغدا الأحد، على طاولة دعتهم إليها اللجنة الوطنية لشؤون المرأة والمعهد الدولي لتضامن النساء، لحشد تواجدهم ونشاطهم على الشبكات التفاعل الإلكتروني لدعم انتخاب المرأة في الانتخابات النيابية المقبلة.
يأتي المؤتمر في إطار ما قامت به المؤسستين العام الماضي من مؤتمر الشباب والتكنولوجيا، وهذه المرة في نسخته الثانية مخصصة لحشد الشباب لدعم ترشح المرأة.
وتركز جلسات المؤتمر هذا العام على العملية الانتخابية والدوائر الانتخابية، وكوتا المرأة، وكذلك على طريقة إعداد حملة انتخابية للمرشحة، إضافة إلى تحضير فريق عمل، والموارد المالية وكيفية العمل يوم الانتخاب وما بعده، وتنفذ حملات انتخابية على الانترنت، وعن آلية التواصل الإلكتروني بين فريق الحملة الانتخابية والمرشحة والناخبين.
الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة، أسمى خضر، توضح لراديو البلد أن الغرض من المؤتمر هو لحشد الشباب وشحذ هممهم في المواقع التفاعلية لصالح دعم ترشح المرأة "نريد توفير المال والوقت والجهد على المرشحات من خلال شراكة مع الشباب.
أدوات عصر اقتصاد المعرفة باتت تمثل سمة الواقع الحالي، ومن هنا على شباب الأردني استثمار قدراته لصالح تواجد المرأة تحت قبة البرلمان، تقول أسمى وتضيف أن المرأة والشباب هما فيول التغيير في المجتمع الأردني، ودعم المرأة في انتخابات مجلس النواب السادس العشر....
تلقى المعهد واللجنة في موقعهما الإلكتروني المئات من طلبات لشباب يريدون المشاركة في فعاليات المؤتمر، حيث تم اختيار 175 وتم إبقاء باقي الطلبات لأجل إشراكهم في المؤتمرات القادمة، وتجد في ذلك خضر أنه استهداف استراتيجي للشباب الفاعل على شبكات الإعلام التفاعلي.
ويجد القائمون على المؤتمر أن المؤتمر يأتي لتطويع وسائل الإعلام التفاعلي الحديث لصالح دعم ومؤازرة المرأة، من خلال "الفيس بوك" المدونات و"التويتير" واليوتيوب"، وغير من المواقع التفاعلية والتي تشهد إقبالا شبابا كبيرا.
وركز المؤتمر في نسخته الأولى على معالجة بعض القضايا المتعلقة بالمرأة والمطالبة بحقوقها الإنسانية والقضاء على التمييز ضدها.
الشاب محمد وليد من محافظة الكرك، قال أنهم يريدون إنجاح للانتخابات النيابية من خلال استثمار طاقاتهم على المواقع التفاعلية والتي تشهد زخما من قبلهم.
وكان المعهد الدولي لتضامن النساء أطلق مؤتمر الشباب وتكنولوجيا المعلومات الأول في حزيران عام 2009 حيث اختص بالتغيير الاجتماعي مع التركيز على العنف ضد المرأة شارك فيه أكثر من مائة وعشر شابا وشابة من جميع أنحاء المملكة للحصول على التدريب العملي على المهارات اللازمة لاستخدام التقنيات الحديثة في الدعوة للتغيير الاجتماعي.