تستمر سلسلة الاعتصامات الاحتجاجية على تقليص "الأنروا" لخدماتها للاجئين الفلسطينيين،تستمر سلسلة الاعتصامات الاحتجاجية على تقليص "الأنروا" لخدماتها للاجئين الفلسطينيين،
وكانت آخر حلقات هذه السلسة، الاعتصام الرمزي الذي أقامته مجموعة من الفعاليات الاجتماعية ولجان حق العودة وعدد من وجهاء المخيمات، أمام مكتب الوكالة في مخيم الوحدات صباح اليوم الأربعاء.

وأعاد المعتصمون تقديم مذكرة إلى مدير مكتب جنوب عمان التابع للوكالة، تتضمن مطالبهم المؤكدة على رفع سياسات التقليص التي تتخذها الوكالة في خدماتها للاجئين الفلسطينيين في الأردن، وضمن مختلف القطاعات التعليمية والصحية وحتى الغذائية.
 
وفي حديث لعمان نت،من أمام الاعتصام، أكد عضو لجنة الدفاع عن حق العودة، أحمد أبو شاور، على استمرار الاعتصامات حتى تلبية مطالبهم،والتي تركزت على رفض تقليص و"إلغاء" الوكالة  لبعض خدماتها للاجئين في جميع القطاعات، الأمر الذي سيكون له "تداعيات سيئة على حياة الناس، وإذا لم تتم تلبية مطالبنا فسنصعّـد من اعتصاماتنا ".
 
كما حمّـل أبو شاور، المجتمع الدولي مسؤولية تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين، وعلى رأسها القرار 194 المتضمن حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم،" فقد طبق المجتمع الدولي جميع القرارات الدولية المتعلقة باللاجئين في مختلف مناطق العالم ، وهذا ما يجب أن يطبق على اللاجئين الفلسطينيين".
 
 ورأى أن الدول المانحة تسعى لحرف الوكالة عن مهامها، وتحويلها إلى "وكالة تنمية إقليمية"، وإلغاء دورها كوكالة مفوضة من الأمم المتحدة معنية بشؤون اللاجئين.داعيا تلك الدول إلى تحمل مسؤولياتها بدعم الوكالة لتكون قادرة على القيام بواجبها تجاه اللاجئين،وتقديم خدماتها لهم على الشكل الأمثل، حتى يتم تطبيق القرارات المتعلقة بعودتهم. 

 
ويذكر أن المشاركين أقاموا اعتصاما، ولنفس المطالب، قبيل أسبوع أمام مكتب إدارة منطقة شمال عمان التابع للوكالة،حيث وعدهم مدير المكتب بدراسة مطالبهم ورفعها إلى المفوض العام للوكالة في الأردن،وأحس المعتصمون حينها بإيجابية الردود، وسعي المسؤولين في الوكالة لمعالجة الموضوع، ولكن شيئا من مطالبهم لم يتحقق، حتى بعد لقائهم بالمفوض العام للوكالة ، بحسب أبوشاور.