استقرار الاسعار في اسواق معان

الرابط المختصر

تشهد الاسواق التجارية في محافظة معان استقرارا ملحوظا في الاسعار في ظل اقبال ضعيف من المواطنين على التسوق.

ووصف عدد من التجار الحركة الشرائية التي تشهدها الاسواق منذ بداية شهر رمضان المبارك بالمتواضعة والاعتيادية مقارنة بالسنوات الماضية.

وعزا تجار هذا المستوى الضعيف من الحركة الشرائية الى ارتفاع اسعار بعض السلع وضعف القدرة الشرائية للمواطنين الذين آثروا توفير اللوازم المدرسية على شراء وتخزين كميات كبيرة من المواد الغذائية.

وتشهد المحلات التجارية في مدينة معان ومناطق اخرى في المحافظة تكدسا للبضائع والسلع التجارية بمختلف انواعها في وقت فضل فيه الكثير من المواطنين التسوق من المؤسستين المدنية والعسكرية اللتين وفرتا كميات كبيرة من المواد الغذائية وباسعار مناسبة.

وقال التاجر محمد ابو صالح ان تزامن حلول شهر رمضان الفضيل مع بدء العام الدراسي وضع المواطنين امام تحديات مالية واقتصادية صعبة لتوفير مستلزمات الشهر واحتياجات الطلبة والمدارس ما دفع الكثيرين من المواطنين لاتباع سياسة جديدة لترشيد شراء المواد الغذائية على غير ما اعتاد عليه قطاع واسع من المواطنين في اوقات سابقة.

ومع استقرار الحركة الشرائية في الاسواق بدأت اسعار بعض السلع التجارية والخضار وانواع من الفواكه تستقر عند مستويات مقبولة على عكس الايام القليلة الماضية حيث ارتفعت اسعارها الى مستويات غير مسبوقة.

وشهدت اسعار اللحوم الحمراء في مختلف مناطق المحافظة تفاوتا في اسعارها ما بين 8-9 دنانير للكيلو الواحد وكذلك تفاوتا في الاقبال عليها من قبل المواطنين الذين اعتبروا الارتفاع المفاجئ في اسعارها غير مبرر ويعبر عن حالة من الجشع لدى تجارها،فيما شهدت محلات بيع اللحوم البيضاء كالدجاج الطازج والمجمد والسمك اقبالا ملحوظا بالرغم من الارتفاع الذي شهدته اسعارها.

وفي مدينة معان اسهمت السوق الشعبية في توفير السلع التجارية والغذائية والخضار والفواكه باسعار منافسة ما دفع الكثير من المواطنين الى ارتياد السوق لشراء حاجياتهم ومستلزماتهم اليومية وخاصة اللحوم البلدية والتي تباع في هذا السوق بسعر 5.

5 دينار للكيلو الواحد.

وفتحت بلدية معان السوق امام صغار التجار والمزارعين والجمعيات المنتجة لتوفير المواد الغذائية الاساسية باسعار تناسب المواطنين وامكانياتهم.

ويفضل عدد كبير من المواطنين في محافظة معان شراء القطايف والعوامة التي بقيت اسعارها عند مستويات مقبولة على انواع واصناف الحلويات الاخرى التي لا تناسب اسعارها قدرات شريحة واسعة منهم.