تستعد السوق المحلية لاستقبال العام الدراسي الجديد الذي يبدأ نهاية الشهر الحالي من خلال توفير كافة المستلزمات المدرسية باسعار معقولة ومستقرة مقارنة مع العام الماضي مع انخفاض ملموس على اسعار الدفاتر بنسبة 10 في المئة مقارنة مع العام الماضي بسبب تراجع اسعار الورق عالميا.

وقال رئيس نقابة تجار ومصنعي القرطاسية والمكتبات غازي قاقيش ان حجم مبيعات المملكة من القرطاسية في تزايد مستمر مع ازدياد اعداد الطلبة كل عام متوقعا ان تتراوح قيمة الاستهلاك هذا العام بين 15 - 20 مليون دينار مع ارتفاع اعداد الطلبة الى 1,8 مليون طالب. واضاف ان القيمة الشرائية لكل طالب تبلغ حوالي 11 دينارا شاملة الحقيبة المدرسية ، مشيرا الى ان الاسبوع المقبل سيشهد اقبالا من الطلبة وذويهم لتأمين المستلزمات المدرسية من القرطاسية والحقائب والملابس. واكد قاقيش لـ "الدستور" توفر كافة مستلزمات المدارس في كافة انحاء المملكة وبكافة أصنافها لتغطية احتياجات الطلاب في مختلف المراحل ، محذرا المواطنين من شراء اصناف رديئة منتشرة في الاسواق والتي تكبدهم تكاليف اضافية ، داعيا الجهات الرقابية الى تشديد الرقابة خلال هذه الفترة على السلع المقلدة والرديئة. واكد الناطق الاعلامي لوزارة الصناعة والتجارة ينال البرماوي ان الوزارة بدأت بجولات تفتيشية مكثفة على محلات بيع القرطاسية والمكتبات ومحلات بيع الزي المدرسي للتأكد من توفر جميع المستلزمات المدرسية الضرورية خاصة الحقائب المدرسية والزي المدرسي. وأهاب البرماوي بجميع المحلات المختصة ببيان النوع وإعلان الأسعار بشكل واضح والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة وعدم استغلال زيادة الطلب مع قرب موعد بدء العام الدراسي ، مشيرا الى انه ستتم مخالفة اي تاجر لا يطبق التعليمات وقوانين الصناعة والتجارة. من جانبها اكدت مؤسسة المواصفات والمقاييس ان المؤسسة تخضع جميع بضائع القرطاسية واللوازم المدرسية المستوردة على اختلاف انواعها واصنافها الى رقابة وفحص على المراكز الحدودية حيث تؤخد منها عينات لفحصها والتأكد من مطابقتها للأصول وللمواصفات القياسية الاردنية ، كما تقوم المؤسسة بجولات مستمرة ودورية على المصانع المحلية للتأكد من سلامة منتجاتها ومطابقتها للمواصفات والمقاييس. واضافت ان الفحص يركزعلى قوة التمزق واللون ونظافة السطور بالنسبة للمنتجات الورقية اضافة الى نسبة أمان وسلامة الرصاص والخشب أو البلاستيك المستخدم في صناعة اقلام الرصاص ومدى تأثرها من خلال تعرضها لعوامل مختلفة.