استعدادات وإرشادات خلال عطلة العيد
أعلنت الدوائر والمؤسسات الحكوميّة والأمنيّة المعنيّة عن الانتهاء من خططها استعداداً لعيد الأضحى؛ لما تشهده هذه المناسبة من تهافت الكثير على شراء المواد الأساسية تخوفاً من تعطيل بعض مراكز البيع، بالإضافة إلى ميل الكثير من المواطنيين إلى قضاء إجازة العيد خارج البيوت، الأمر الذي قد يتسبب بزيادة الطلب على وسائط النقل، وأماكن التنزه.
السلع والأسعار
أدى صرف الرواتب الحكومية ونسبة كبيرة من القطاع الخاص إلى انتعاش ملحوظ على قطاع المواد الغذائية الأساسية والطازجة، بينما سجّل مؤشر مبيعات حلويات العيد ضعفاً كبيراً، لخصوصية هذا العيد. وفيما يخص أسعار الأضاحي أكّدت جمعية حماية المستهلك أنها في ارتفاع، داعية وزارة الصناعة والتجارة إلى دور رقابيّ أكبر، فيما كشفت وزارة الزراعة أن الموجود من رؤوس الأغنام بشقيه المستورد أو المحلي يبلغ 650 ألف رأس وهي كمية كافية، وفقاً لتقديراتها، أما فيما يتعلق بالمادة الأكثر أهمية لدى الأردنيين :الخبر" فمع ارتفاع نسبة الطلب عليه بنسب تراوحت من 50-75% إلا أن نقابة أصحاب المخابز طمأنت المواطنين إلى أن أنه جرى ترتيب مناوبات كافة المخابز في المملكة لتوفير الخبز لهم، بالإضافة إلى توافر كميات من الطحين في المخابز حيث أنها تكفي 3 أيام.
السياحة والنقل
يتوقع أن تشهد السياحة الداخلية في المملكة نشاطاً ملحوظاً، بسبب اعتدال الأجواء وبقاء الحرارة حول المعدل لمثل هذه الوقت من السنة، بالإضافة إلى قيام الحكومة بإعفاء الأردنيين والمقيمين على أرض المملكة من رسوم الدخول للمواقع الأثرية، وفيما يتعلق بنسبة الإشغال التقديرية لفنادق المملكة، فليس هناك ضغط على القطاع، حيث قدرت جمعية الفنادق الأردنية أن تبلغ النسبة التقريبية لإشغال الفنادق في عطلة عيد الأضحى ما نسبته 62%.
رقابيّاً شكلت وزارة السياحة والآثار فريق مناوبات خلال عطلة العيد للتنسيق مع الجمعيات والمهن السياحية، ومراقبة البرامج السياحية، ومتابعة جاهزية المواقع السياحية والأثرية لاستقبال الزوار.
خدماتياً حددت أمانة عمان دوام جهاز النظافة ودائرة معالجة النفايات ودائرة مكب الغباوي خلال عطلة عيد الأضحى بنسبة 100% في يوم وقفة عرفة وأول أيام العيد، وبنسبة 75% لباقي أيام العيد.
وتعمل أمانة عمان حاليا على تكثيف تواجد عمال الوطن في الفترة المسائية للتعامل مع الحركة الشرائية في المواقع التجارية والشوارع الرئيسية التي تشهد إقبال من المواطنين للتسوق.
تعديلات على بعض مسارات خطوط النقل أثناء عطلة العيد، أعلنت عنها الأمانة لتلافي الازدحامات المرورية وسرعة الوصول إلى مواقع التسوق وأماكن التنزه والترفيه، وفقاً لمدير دائرة النقل العام في الأمانة المهندس عبد الرحيم الوريكات.
وقال الوريكات أن هناك إعادة توزيع للمفتشين والمراقبين الميدانيين التابعين للدائرة على كافة مراكز الإنطلاق والتجمعات الرئيسية للركاب على محاور النقل العام, والتي تم تحديدها بناء على تقييم الأمانة لهذه الخطة في الأعوام السابقة .
فيما أعلنت مديرية الأمن العام من خلال إدارة السير المركزية مباشرة مرتبات المباحث المروريّة العاملين بالزيّ المدني باستخدام وسائل النقل العام خاصة مركبات الأجرة “التكسي” لرصد مدى التزام سائقيها أو ارتكابهم لمخالفات النقل العام المتمثلة بعدم الالتزام بتعرفة الأجور المقررة “تشغيل العداد”، أو الامتناع عن نقل الركاب أو انتقائهم دون سبب مشروع، إضافة لمخالفة النقل مقابل الأجر بالنسبة للمركبات غير المرخصة بالصفة العمومي، فيما أكّدت وزارة النقل جاهزيتها لهذه العطلة.
الصحة
يزداد الضغط على أقسام طوارئ المستشفيات والمراكز الصحية في العيد لعدة أسباب، منها ما يتعلق بالنمط الغذائيّ وآخر لحوادث، مثل التي تسببها ألعاب الأطفال، وفي هذا الشأن أشارت مديرية التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة إلى أنه تقترن بمثل هذه المناسبات بعض الممارسات والأنماط الغذائية والسلوكات الاجتماعية التي تتسم في بعض جوانبها بالحاق أضرار صحية كتناول الحلويات والأطعمة الدسمة بكثرة دون اعتدال يراعي الحالة الصحية وخاصة لمن يعانون من بعض الأمراض المزمنة كالضغط والسكري وأمراض القلب، داعيةً إلى ضرورة اتباع أنماط غذائية صحية سليمة تتمثل في الاعتدال بتناول اللحوم وإضافة الخضروات للوجبات الغذائية والانتظام في مواعيد تناولها وكذلك الاعتدال في تناول الحلويات والإقلال من المشروبات الغازية وطهي الأطعمة بشكل جيد وحفظها مبرده وخاصة سريع التلف منها كالحليب ومشتقاته واللحوم بأنواعها، بالإضافة إلى ضرورة تجنب شراء الأطعمة والمشروبات المختلفة من الباعة الجوالين وتجنب شرب القهوة السادة من فنجان واحد لأكثر من شخص، والاكتفاء بالمصافحة لتجنب انتقال الأمراض المعدية.
وحذرت الوزارة من الألعاب النارية والمفرقعات التي يستخدمها الأطفال خاصة في فترة الأعياد وبتعرضون بسببها لمخاطر عديدة إذ يكثر في مثل هذه المناسبات مراجعة الأطفال لأقسام الإسعاف والطوارئ بسبب تعرضهم للأذى الناجم عن هذه الألعاب والمفرقعات .
وفيما يتعلق باحتماليّة دخول حالات مصابة بالكورونا إلى المملكة عن طريق الحجاج الأردنيين أعلنت وزارة الصحة إخضاع الحجاج الأردنيين لعملية مراقبة مدة 14 يوماً بعد عودتهم للكشف عن فايروس كورونا بالإضافة إلى إجراء مسح على الحجاج لرصد من تظهر عليه الأعراض، منوهةً في هذا السياق إلى أن التجارب في السنوات السابقة أثبتت أن لا إصابات بين الحجاج الأردنيين، "لكن الحذر مطلوب".
الأمن
أعلنت المديرية العامة للأمن العام عدة إجراءات في هذه المناسبة، اشتملت على تسيير دوريات السير ضمن الأماكن ذات الازدحامات المرورية، وتشديد الرقابة على ظاهرة إطلاق المفرقعات والألعاب النارية غير المسموح بها، داعية إلى المواطنيين إلى نبذ سلوكيات السير الخاطئة التي تساهم في إيجاد الازدحامات المرورية الخانقة، إضافة إلى الالتزام التام بقواعد السير، ولم تغفل الخطة نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل حيث أعلن أنه ستفتح أبوابها أمام الزائرين طيلة أيام عيد الأضحى من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الساعة الواحدة ظهرا. بالإضافة إلى منح زيارات خاصة لــ 500 نزيل موزعة على جميع مراكز الإصلاح والتأهيل لذوي النزلاء من ذوي السلوك الحسن.
الطاقة
أعلنت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن أن غرف العمليات في الهيئة وفي شركات الكهرباء العاملة في المملكة مفتوحة طيلة فترة عطلة عيد الأضحى لضمان حسن التزود بالطاقة والتعامل مع أي حالات طارئة.
وطلبت الهيئة من غرف العمليات في شركة الكهرباء الأردنية وشركة كهرباء إربد وشركة توزيع الكهرباء بالعمل على مدار الساعة واتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع أي حالات طارئة.











































