أكدت الدكتورة أمل الدويري، استشارية أسرية ونفسية ومدربة علاقات، أن المراهقات هن الأكثر تأثرًا بمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا تطبيقات مثل إنستغرام وتيك توك، مشيرة إلى أن الاستخدام المكثف يؤدي إلى آثار نفسية واجتماعية عميقة.
وأوضحت الدويري في حديثها لبرنامج "طلّة صبح" على راديو البلد، أن التعرض الطويل لمحتوى رقمي مُصمّم بعناية قد يرفع احتمالية الإصابة بالاكتئاب والقلق، ويؤدي أحيانًا لمحاولات إيذاء النفس أو الانتحار. كما أشارت إلى أن المقارنات المستمرة مع الآخرين تؤثر سلبًا على تقدير الذات والثقة بالنفس لدى الفتيات والشباب على حد سواء.
وحذرت الدويري من الإدمان الرقمي الذي يقلل قدرة المراهقين على التفاعل الواقعي مع الأسرة والأصدقاء، ويزيد من شعور العزلة والوحدة. وأكدت على ضرورة تدخل الأهل من خلال الرقابة الموجهة، والحوار المفتوح مع الأبناء، وتحديد أوقات استخدام منصات التواصل الاجتماعي، مع تعزيز الأنشطة الواقعية والدورات التوعوية.
وأكدت الدويري أن بناء علاقة قائمة على التفاهم والاستماع الفعّال مع الأبناء يمثل مفتاح الحفاظ على صحتهم النفسية وتمكينهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة إيجابية وآمنة.











































