استخدام جسور المشاة يقلل من نسب الحوادث إلى 85%

الرابط المختصر

تشكل حوادث دهس المشاة 7% من مجمل الحوادث المرورية التي تقع في الأردن، وتبلغ نسبة القتلى من حوادث المشاة 40% من مجمل أعداد القتلى و30% من المصابين. هذه الحوادث، تحصد أرواح المواطنين خصوصا الأطفال وبحسب الأمن العام فإن الفئة الأكثر تضررا هي التي تبلغ ما بين سنة إلى عشرين سنة، والأكثر تعرضا لحوادث المشاة وتبلغ نسبة هذه الحوادث 56%، هي الفئة التي تشكل من 50 إلى 51% من مجمل عدد سكان المملكة، ما يعنيه من خطر كبير من مجمل عدد الشعب الأردني.



المقدم حسام المصري من المعهد المروري، يقول إن الأنفاق وجسور المشاة بدأت تشيد في شوارع المملكة بشكل كبير، "حسب دراسات تمت حول حوادث السير، تشير إلى أن استخدام جسور وأنفاق المشاة تقلل من نسب الحوادث إلى 85%".



داعيا المواطنين خصوصا الشباب الذين يمارسون هواية ركوب الدرجات الهوائية، "ضرورة أن يلبسوا عند قيادتهم الدراجة الخوذة، أو التفنن بالقيادة أو ركوب أشخاص آخرين كذلك عدم القيادة في الأرصفة".



ويضيف "أن أكثر الحوادث تتم من تحت الجسور، والتي تظهر مدى إهمال بعض المواطنين، في عدم التزامهم، ولا ننسى الحادث الشهير الذي وقع قبل عدة سنوات أمام مخابز جواد على طريق اوتستراد الزرقاء".



وكانت الملكة رانيا عبد الله، قد أطلقت حملةً وطنية للسلامة المرورية تحت شعار ( الأردن أكثر أمانا على الطرقات تخيل حياتهم بدونك). وتعمل الحملة على إعادة بناء قيم سلوكية ايجابية على الطرقات وتركيز الجهود من أجل الوصول إلى نتائج ملموسة ومستدامة تساهم في تخفيض حوادث المرور على المدى البعيد

وتركز الحملة على تحويل المعاناة المجتمعية نتيجة حوادث المرور المتمثلة بفقدان الأرواح والإصابات والآثار النفسية على الأفراد والأسر إلى جانب الأمور المالية وتعطيل الأفراد وفقدان المعيل إلى حالات وعي تساهم في التنمية والارتقاء بمستوى معيشة الأفراد.

أضف تعليقك