استثمارات كويتية في الأردن تتجاوز الـ6 مليارات

الرابط المختصر

قال مدير عام مؤسسة تشجيع الاستثمار، د. معن النسور إن المؤسسة بصدد افتتاح مكتب تمثيلي لها في دولة الكويت، وذلك بعد اتساع حجم الاستثمار الكويتي في الأردن ليتجاوز الـ6 مليارات دولار في العام الماضي.وأضاف في حديث لـ"عمان نت" أن 6 مليارات دولار كويتية في الأردن تدل على وجود فرص حقيقية لجذب الاستثمار الخليجي وخاصة الكويتي.

ويعتبر الاستثمار الكويتي من أعلى الاستثمارات الأجنبية في الأردن تليها الاستثمارات الفرنسية ثم السعودية، وعلق النسور: "لقد اقتربنا على إحكام المنظومة الاستثمارية في المملكة ووجدنا أن الاستثمارات تتدفق إلى المملكة، وفي قطاعات نحن نعتبرها مهمة في الاقتصاد الوطني".

وتابع النسور أن المكتب الذي ستفتتحه المؤسسة في الكويت هو الأول لها خارج الأردن، "نأمل من خلاله أن نقدم فرص الاستثمار وكذلك تقديم الخدمة للمستثمر الكويتي على أرض بلده وكذلك كخطوة أولى نحو افتتاح مكاتب أخرى".

وأعتقد النسور أن إمكانيات تضاعف زيادة الاستثمارات الكويتية في الأردن قد تتضاعف في ظل الوضع الحالي خاصة وأن أسعار النفط في الكويت قد تضاعفت وهو ما يزيد من نسب الاستثمار.

وبحسب دراسة أجرتها منظمة (الأونكتاد) التابعة للأمم المتحدة لعام 2006 فقد صنفت الأردن بالرقم 19 على قائمة الدول والتي وصل عددها 141 دولة، من حيث القدرة على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وأضاف النسور حول ذلك "ذلك يأتي ضمن جهود حكومية كبيرة رامية نحو زيادة الاستثمارات الأجنبية".

وقال النسور أنهم ومن خلال النافذة الاستثمارية التابعة للمؤسسة يحاولوا الحد من العقبات والمشكلات التي تواجه من يريد الاستثمار من حيث تسهيل ترخيص المشاريع والبدء بتنفيذها، "وما أود ذكره..أنه قبل إنشاء النافذة كانت مدة ترخيص الاستثمار كانت تصل إلى 38 يوما وبعد عملها أصبحت المدة لا تتجاوز الـ14 يوما، والأمل أن تنخفض المدة أكثر لكي تتيح للمستثمرين ممارسة أعمالهم براحة وحرية".

يشار إلى أن وزير التجارة والصناعة الكويتي فلاح الهاجري قال أن بلاده تتطلع لإمكانية زيادة معدلات الاستثمار الكويتية في الأردن لاسيما وأن المملكة قطعت شوطاً مهماً لتحسين مناخ الاستثمار.

وأضاف الهاجري خلال زيارته مؤسسة تشجيع الاستثمار ولقائه وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس الإدارة سالم خزاعلة والمدير التنفيذي للمؤسسة الدكتور معن النسور أن المؤسسة حققت إنجازات تجاوزت كل المقاييس.

أضف تعليقك