اسباب فنية وراء نقص مادة الحديد

الرابط المختصر

قال رئيس جمعية تجار الحديد هشام المفلح ان النقص الحاصل في بعض انواع مادة حديد التسليح في السوق المحلية يعود الى اسباب فنية لدى المصانع المنتجة .

واضاف المفلح ان السوق المحلية تعاني حاليا من نقص في ثلاثة انواع من الحديد المصنع محليا وهي من قطر "10 مليمترات و12 مليمترا و14 مليمترا", مشيرا الى انها تتوفر بكميات قليلة ولا تلبي الطلب الكبير حاليا.

وقال الى وكالة الانباء الاردنية(بترا) اليوم الاربعاء ان هذه الانواع هي الاكثر استخداما من قبل المواطنين والمشروعات الكبرى, مشيرا الى ان اصل المشكلة يعود لتوقف عدد من المصانع عن الانتاج لعدم قدرتها على فتح الاعتمادات المالية لاستيراد مادة "البلت" مما شكل ضغطا على المصانع الاخرى.

واكد المفلح ان عملية النقص ستحل قريبا بعد عودة المصانع المتوقفة عن الانتاج وبعد وصول المواد الخام, لافتا الى ان ذلك يتطلب معالجة بعض الامور الفنية لديها.

وبخصوص استيراد هذه الانواع من الخارج اكد عدم جدوى ذلك كون اسعار الحديد في الدول المجاورة يوازي او يقل عن ما هو متداول في السوق المحلية, مشيرا إلى ان سعر الطن الواحد سجل اليوم الاربعاء 490 دينارا واصل المستهلك.

وبدوره وصف النائب الثاني لرئيس غرفة صناعة الاردن نزال العرموطي النقص بانه "مفتعل " لغايات التخزين للاستفادة من اي ارتفاع قد يحصل مستقبلا.

وقال العرموطي ان المصانع المحلية ملتزمة بتوفير مادة حديد التسليح في السوق المحلية بعيدا عن اي اشتراطات, لافتا الى ان الغرفة على استعداد لمتابعة اي شكوى يتقدم بها المواطنون.

واتفق العرموطي مع المفلح بخصوص تاخير وصول مادة "البلت" لدى بعض المصانع جراء الخسائر المادية التي تعرضت لها اخيرا بعد انخفاض اسعارها بمقدار النصف في السوق العالمية ورغم ذلك التزمت بخفض اسعارها محليا بعد ان وصلت اسعار الحديد منتصف العام الماضي الى 1100 دينار للطن الواحد.

وفي سياق متصل طالب نقيب المقاولين المهندس ضرار الصرايره الحكومة التدخل الفوري لحل مشكلة نقص مادة الاسمنت من السوق المحلية كون نقصها ادى إلى توقف بعض المشروعات الانشائية عن العمل.

وقال الصرايره في بيان صحافي اليوم الاربعاء ان معظم المشروعات في المملكة متوقفه بفعل النقص الحاد في مادة الاسمنت وارتفاع اسعارها بشكل غير مبرر مما تسبب في تعطيل مصالح قطاع الانشاءات.