ازدحامات وأزمات فـي أول ايام رمضان

الرابط المختصر

شهدت أسواق العاصمة أمس ازدحامات وأزمات ''خانقة'' بسبب تهافت المواطنين على شراء المواد الغذائية في أول أيام شهر رمضان المبارك. وامتلأت الأسواق والمولات ومحلات بيع المواد الغذائية والعطارة بالمتسوقين في أول أيام الشهر وهو ما أدى إلى حدوث إرباك في السوق بسبب الازدحامات التي خلقتها الازمة والإقبال من قبل المتسوقين.
ويرى كثير من المواطنين وأصحاب المحلات التجارية أن النمط السلوكي الذي يتبعه المواطنون الأردنيون وخاصة في رمضان والمتمثل بشراء كافة احتياجات الشهر وبكميات كبيرة يساهم بشكل كبير في خلق الازدحامات المرورية عند الأسواق.
كما أكد متسوقون ''للرأي'' أن الأسرة الأردنية اعتادت على طهي أكثر من صنف غذائي في اليوم الواحد خلال شهر رمضان بالإضافة لملء المائدة الرمضانية بأنواع وأشكال مختلفة من الأطعمة والعصائر والشوربات وهو ما يؤدي إلى حدوث الازمات عند المحال التي تبيع هذه الأصناف الغذائية.
وسبب الازدحام والإقبال من المواطنين على شراء السلع التموينية في أول أيام رمضان حالة من الإرباك في كثير من أسواق العاصمة بسبب التدافع والاكتظاظ عند الشراء حيث أصبحت ''طوابير'' الانتظار عند المخابز ومحلات الحلويات طويلة جدا.
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار السلع التموينية والتي عزتها جمعية حماية المستهلك إلى ''جشع'' بعض التجار إلا أن المواطنين تهافتوا على الشراء غير مكترثين لارتفاع الأسعار وذلك تخوفا من ارتفاعها بشكل أكبر خلال الأيام القادمة.
وعلى أبواب أحد المخابز في وسط عمان يقف مواطنون ينتظرون دورهم للحصول على ما يحتاجون من خبز أو ''قطايف'' على الرغم من الطابور الطويل الذي أحبط البعض وجعلهم يغيرون رأيهم ويفكرون بالذهاب لمخبز آخر أو الشراء قبل موعد الإفطار بوقت قصير.