ارتفاع الصادرات الوطنية 39%

الرابط المختصر

قال تقرير لدائرة الاحصاءات العامة أن الصادرات الوطنية ارتفعت بنسبة 39 %

خلال الأحد عشر شهراً الأولى من عام 2008 كما تشير البيانات الصادرة عن الإحصاءات إلى إرتفاع المعاد تصديره بنسبة 6ر34 % مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2007، وفي المقابل ارتفعت قيمة المستوردات بنسبة 8ر27 % خلال الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2008.

أما العجز في الميزان التجاري والذي يمثل الفرق الناتج عن طرح قيمة المستوردات من قيمة إجمالي الصادرات الكلية، فقد ارتفع خلال الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2008 بنسبة مقدارها 6ر20 % عما كان عليه خلال الفترة ذاتها من عام 2007، وبذلك تصل نسبة تغطيه الصادرات للمستوردات إلى 3ر45 %، بزيادة مقدارها حوالي نصف نقطه مئوية خلال شهر.

وعلى صعيد التركيب السلعي، فقد كانت أبرز السلع التي ارتفعت قيم صادراتها محضرات الصيدلة والفوسفات الخام والبوتاس الخام والأسمدة والخضار، في حين تراجعت صادرت الألبسة وتوابعها. أما المستوردات السلعية، فكان هناك ارتفاع في مستوردات البترول الخام والحديد ومصنوعاته والآلات والأدوات الآلية والأجهزة الكهربائية والعربات والدراجات والحبوب. وبالنسبة للتجارة مع الشركاء الرئيسيين، فيلاحظ ارتفاع الصادرات الوطنية بشكل واضح للدول الآسيوية وخاصة الهند، ودول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها العراق، ودول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها إيطاليا. وفي المقابل، تراجعت الصادرات الوطنية إلى دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا نتيجة لتراجع الصادرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

كما زادت المستوردات بشكل واضح من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وخاصة من السعودية التي يمثل النفط معظم المستوردات منها ودول الاتحاد الأوروبي والدول الآسيوية غير العربية ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا.
التجارة الخارجية خلال الأحد

عشر شهرا الأولى من عامي 2007 و 2008
بلغت قيمة الصادرات الوطنية للأردن 9ر4031 مليون دينار خلال الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2008 مقابل 2ر2907 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من العام 2007، بارتفاع مقداره %7ر38 وشكلت الألبسة أهم المواد المصدرة خلال الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2008 بقيمة بلغت 8ر659 مليون دينار أو ما نسبته 4ر16 % من قيمة الصادرات الوطنية خلال الفترة المشار اليها، في حين شكلت ما نسبته 7ر26 % خلال الفترة ذاتها من عام 2007.

يليها الأسمدة الآزوتية أو الكيماوية بقيمة 8ر596 مليون دينار أو ما نسبتـه 8ر14% من قيمة الصادرات الوطنية. واحتلت الصادرات من البوتاس الخام المرتبة الثالثة بقيمة 4ر461 مليون دينار أو ما نسبتـه 4ر11 %، كما واحتلت محضرات الصيدلة المرتبة الرابعة بقيمة 5ر318 مليون دينار أو ما نسبتـه 9ر7 %. وأشارت البيانات إلى أن الهند احتلت المرتبة الأولى بين الدول المصدر إليها بقيمة 2ر838 مليون دينار أو ما نسبتـه 8ر20 % من إجمالي قيمة الصادرات الوطنية، تلتها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 6ر677 مليون دينار أو ما نسبته 8ر16%، ثم العراق بقيمـة 7ر516 مليون دينار أو ما نسبته 8ر12%، ثم السعودية بقيمة 5ر314 مليون دينار أو ما نسبتـه 8ر7 %. وشكل مجموع الصادرات إلى هذه الدول مجتمعة ما نسبته 2ر58 % من مجموع قيمة الصادرات الوطنية خلال الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2008. وبلغت قيمة المواد المعاد تصديرها 1053 مليون دينار خلال الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2008 مقابل 1ر782 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من العام 2007، مما يشير الى ارتفاع قيمة المواد المعاد تصديرها بنسبة مقدارها 6ر34% عن قيمتها خلال الفترة ذاتها من عام 2007. وبلغت قيمة مستوردات الأردن 5ر11217 مليون دينار خلال الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2008 مقابل 5ر8775 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من عام 2007، بارتفاع مقــداره 8ر27 %. وشكلت مادة البترول الخام أهم المواد المستوردة خلال الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2008، حيث احتلت المرتبة الأولى بقيمة 1ر1863 مليون دينار أو ما نسبته 6ر16 % من إجمالي المستوردات، واحتلت الآلات والأجهزة والأدوات الآلية وأجزاؤها المرتبة الثانية بقيمة 1ر944 مليون دينار أو ما نسبتـه 4ر8 % من إجمالي المستوردات، واحتلت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها المرتبة الثالثة بقيمـة 8ر856 مليون دينار أو ما نسبته 6ر7 %. كما احتلت العربات والجرارات والدراجات وأجزاؤها المرتبة الرابعة بقيمة 5ر783 مليون دينار أو ما نسبته 7 % من إجمالي المستوردات خلال الفترة المذكورة. وتأتي السعودية في مقدمة الدول التي تم الاستيراد منها بقيمة 9ر2480 مليون دينـار أو ما نسبتـــــه 1ر22 %، يلي ذلك الصين الشعبيـة بقيمـة 6ر1162 مليون دينار أو ما نسبه 4ر10 % من مجموع قيمة المستوردات، ثم ألمانيا بقيمة 9ر672 مليون دينار أو ما نســبته 6 %، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 6ر506 مليون دينار بنسبة 5ر4 %.

وشكلت المستوردات من هذه الدول مجتمعة ما نسبته 43 % من مجموع قيمة المستوردات خلال الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2008.

التجارة الخارجية خلال شهر تشرين الثاني
من عامي 2007 و 2008
بلغت قيمة الصادرات الوطنية للأردن 7ر359 مليون دينار خلال شهر تشرين الثاني من عام 2008 مقابل 2ر268 مليون دينار خلال الشهر ذاته من عام 2007، مما يشير الى ارتفاع مقداره 1ر34 %. ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع الصادرات من اللحوم والأحشاء والأطراف الصالحة للأكل ومحضراتها، والخضار والفواكه وسوائل كحولية ومشروبات وخل، بقايا صناعات الأغذية والأغذية المحضرة للحيوانات والفوسفات الخام والإسمنت والمنتجات الكيماوية غيرالعضوية ومحضرات الصيدلة والأسمده والبوتاس الخام والصابون ومحضرات الغسيل، والورق والورق المقوى ومصنوعاته، والألمنيوم ومصنوعاته والآلات والأجهزه والأدوات الآلية وأجزائها، والعربات والجرارات والدراجات ولوازمها.
وبلغت قيمة المواد المعاد تصديرها 8ر96 مليون دينار خلال شهر تشرين الثاني من عام 2008 مقابل 94 مليون دينار خلال الشهر ذاته من عام 2007 مما يشير الى ارتفاع مقداره 3 %.
وبلغت قيمة مستوردات الأردن 3ر914 مليون دينار خلال شهر تشرين الثاني من عام 2008 مقابل 981 مليون دينار خلال الشهر ذاته من عام 2007، بانخفاض مقداره 8ر6 %. ويعزى ذلك إلى انخفاض مستوردات الأردن من البترول الخام والسولار والغازات النفطية واللدائن ومصنوعاتها والخشب ومصنوعاته والأقمشة المصنرة والزنك ومصنوعاته وعدد وأدوات قاطعة وأدوات مائدة وأجزاؤها من معادن عادية والآلات والأجهزة والأدوات الآلية والمعدات الكهربائية وأجزائهما والطائرات وأجزاؤها. مع ارتفاع في مستوردات اللحوم والأسماك والألبان ومنتجاتها الصناعية والخضار والبن والشاي والحبوب والسكر ومصنوعاته والكاكاو ومحضراته ومحضرات غذائية من الخضار أو الفواكه ومحضرات غذائية منوعه وبقايا ونفايات صناعات الأغذية وأغذية محضرة للحيوانات والتبغ والغاز الطبيعي ومحضرات الصيدلة والورق ومصنوعاته والألبسة وتوابعها من مصنرات وغير مصنرات والأحذية ومنتجات خزفية وحلّي ومجوهرات من معادن ثمينة أو مقلدة والحديد والنحاس ومصنوعاتهما وأصناف منوعة من معادن عادية والعربات والجرارات ولوازمها وأدوات للطب والجراحة أو التصوير الفوتوغرافي ولوازمها والأثاث وأجزائه.
الميزان التجاري خلال الأحد
عشر شهرا الأولى من عامي 2007 و 2008
يمثل الميزان التجاري للتجارة الخارجية الفرق الناتج بين قيمة مجمل الصادرات الوطنية والمعاد تصديره وقيمة المستوردات. وبناء على ذلك، فقد بلغ العجز في الميزان التجاري 6ر6132 مليون دينار خلال الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2008مقابل2ر5086 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من عام 2007. ويستنتج من هذا أن العجز في الميزان التجاري خلال الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2008 قد ارتفع بنسبة مقدارها 6ر20% عما كان عليه خلال الفترة ذاتها من العام 2007.
الميزان التجاري خلال شهر تشرين الثاني من عامي 2007 و 2008
بلغ العجز في الميزان التجاري 8ر457 مليون دينار خلال شهر تشرين الثاني من عام 2008 مقابل 8ر618 مليون دينار خلال الشهر ذاته من عام 2007.
ويستنتج من هذا أن العجز في الميزان التجاري انخفض بنسبة مقدارهـا 26 %.
تغطية الصادرات للواردات بلغت نسبة تغطية الصادرات للواردات 3ر45 % خلال الأحد عشر شهرا الأولى من عام 2008 بينما كانت 9ر44 % خلال الشهور العشرة الماضية من العام نفسه.