ارتفع الانتاج المحلي من ثمار الزيتون لهذا العام بنسبة تراوحت بين 25 و30% مقارنة بالعام الماضي، وفق ما أكده رئيس الجمعية الأردنية لمصدري منتجات الزيتون، موسى الساكت.

وفي موازاة ذلك الارتفاع في الانتاج، رجح الساكت انخفاض أسعار زيت الزيتون في السوق المحلية لهذا العام بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي، وما يزيد التوقعات بذلك، وفق الساكت، فتح باب استيراد الزيت من الخارج.

ولفت الساكت إلى انه لم يتم فتح باب استيراد زيت الزيتون بالكامل، إذ سمح باستيراد عبوات سعه 3 لترات فقط حتى لا يتم التلاعب في هذه السلعة.

ويتراوح سعر زيت الزيتون الأردني ذي الجودة الجيدة حاليا بين 70 و75 دينارا للصفيحة (سعة 16 كيلوغراما)، فيما يباع لتر الزيت في المؤسسة الاستهلاكية المدنية منشأ سوري ومصري بـ3.60 دينار، أي ما يعادل 50 دينارا للصفيحة.

وحول ارتفاع أسعار زيت الزيتون العام الماضي، قال الساكت إن الارتفاع كان جراء تصدير حب الزيتون إلى الخارج وارتفاع تكاليف الإنتاج من قطف وأجور نقل وأجور عمال وغيرها.

وبين الساكت أن الجمعية ستطالب الحكومة بتشكيل مجلس أعلى للزيتون برئاسة وزير الزراعة ويضم في عضويته وزارتي الصناعة والتجارة والبيئة وممثلي مزارع الزيتون ومنتجي الزيت للحفاظ على هذا القطاع.

وبين صاحب إحدى معاصر زيت الزيتون، عبدالله الخوالدة، أن فتح باب استيراد الزيت من الخارج هبط بأسعاره محليا بنسبة لا تقل عن 25% مقارنة بالعام الماضي؛ إذ يتراوح سعر الزيت المستورد بين 40 و45 دينارا للصفيحة سعة (16) كيلوغراما.

وتوقع الخوالدة أن ينخفض سعر زيت الزيتون المحلي لهذا العام 50 دينارا مقارنة بـ70 دينارا للصفيحة سعرها العام الماضي، متفقا مع الساكت بأن سماح الحكومة العام الماضي بتصدير حب ثمار الزيتون الى الخارج رفع من أسعاره محليا.