سجلت اسعار المواد الغذائية في الزرقاء ارتفاعا كبيرا نتيجة غياب الرقابة على الاسعار وتسابق التجار على مضاعفة ارباحهم.

ويقول مواطنون ان الاسعار بشكل عام تشهد ارتفاعا غير مسبوق خاصة الخضار والدواجن التي تشهد اقبالا متزايدا كونها البديل المتاح للكثير من المواطنين عن اللحوم الحمراء.

واشار المواطن علي دخيل الله ان اسعار الدواجن ارتفعت خلال ثلاثة ايام ثلاث مرات بواقع 500 فلس للكيلو غرام الواحد ،مثلما ارتفعت اسعار الخضار بمعدل الضعف باستثناء بعض السلع غير الضرورية مثل المشروبات الغازية التي لا يصنفها المواطن ضمن الضروريات في رمضان.

وقالت المواطنة دينا حداد انها شعرت بما يشعر به المواطن الصائم الذي لا يستطيع شراء ما يلزمه من مواد غذائية نتيجة الاسعار الآخذة بالارتفاع الجنوني والتي لا تجد من يوقفها، اضافة الى الطمع والجشع لدى الكثير من التجار الذين يحققون ارباحا كبيرة.

وقال احد تجار الجملة في سوق الخضار ان ارتفاع اسعار الخضار في الزرقاء غير مقبول وفوق الاحتمال نتيجة الارباح الكبيرة التي يحققها البعض والتي تزيد عن ضعف الاسعار الحقيقية، مبينا ان الاسعار عن طريق الجملة ومن خلال البكبات التي تجوب الشوارع اقل من المحلات بنسبة 50 بالمائة.

ودعا الى احياء الاسواق الشعبية التي لا تخضع لما يسمى بالكومسيون واجور الدلالة وغيرها بهدف ايصال المواد الغذائية والخضار والفواكه للمواطن باسعار مقبولة.

واشار المواطن فايز الطيراوي احد اصحاب محلات الدواجن الطازجة الى ان المسالخ رفعت الاسعار نتيجة الدعوة الموجهة للمواطنين لمقاطعة اللحوم الحمراء ما دفع الكثيرين الى التوجه نحو اللحوم المجمدة والمستوردة والى المؤسستين الاستهلاكيتين المدنية والعسكرية بسبب ثبات اسعارهما.