نظمت حملة "صمتك يقتل الأسرى" وقفة مساء الاثنين في مدينة اربد تضامنا مع قضية الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية وخاصة المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهرين.

ورفع المشاركون شعارات تؤكد تضامنهم مع قضية الأسرى، وتندد بموقف الحكومة غير المبالي بقضيتهم ومنها: "مضربون حتى تحرير الأسرى"..."مي وملح حتى الحرية والعزة والكرامة"...

وشارك في الوقفة النائبان سمير عويس وهند الفايز، كما تضمنت الفعالية التي تعد الثالثة من نوعها، عرضا مسرحيا لعدد من الشبان المتطوعين.

واستكملت فقرات الفعالية بمهرجان خطابي داخل مجمع النقابات تخلله كلمات للنائب سمير عويس والنائب هند الفايز والشاعر ابراهيم نصر وكلمة الأهالي التي تلاها شاهين مرعي  شقيق الأسير الأردني منير مرعي.

وأكدت الفايز أن بيد مجلس النواب ورقة للضغط يجب عليه التعامل معها بكل جدية لإنقاذ حياة الأسرى وتحقيق مطالبهم وهي معاهدة السلام والتي عبرت بأن الملتزم الوحيد بالمعاهدة هو الطرف الأردني فقط أما الجانب الاسرائيلي فلا يضع أي اعتبار لسيادة الدولة الأردنية.

 وأضافت بأن الحشود والجماهير هي التي تصنع الفرق، داعية الشباب للخروج إلى الشارع والوقوف باستمرار بالشارع والضغط المستمر على كافة الجهات لكي تمارس واجبها وتعمل على تلبية مطالب الاسرى

من جهة أخرى أفاد محامي الاسرى فواز الشلودي بأن الأسرى المضربين عن الطعام وبعد سماعهم عن بدء التحرك النيابي من اجلهم ممثلا بلجنة فلسطين قرروا تأجيل الإضراب الإيرلندي مع الاحتفاظ بحق البدء به في أي وقت إن لم يكن هناك أي تحرك ملموس على الأرض.

وأوضح الشلودي بأن الأسرى سيبدأون بالتصعيد التدريجي و ستكون أول خطوة تصعيدية لهم هي بتاريخ 3\7 بحيث سيمتنع الأسرى عن تلقي الكلوكوز، مؤكدين تمسكهم بمطلبهم الوحيد وهو الافراج أو النقل إلى السجون الأردنية

ومن المقرر أن تعقد نقابة الأطباء ونقابة الماحمين مؤتمرا صحفيا يوم الثلاثاء في مجمع النقابات المهنية للحديث حول خطورة الاضراب الايرلندي وتأثيره على الأسرى.

هذا ويواصل الأسرى الأردنيون في السجون الإسرائيلية إضرابهم عن الطعام والذي تجاوز الشهرين، في محاولة للضغط على الحكومة الأردنية لتحقيق مطالبهم.