قال مدير عام شركة مياه اليرموك المهندس حسن هزايمة، ان عدد الاشتراكات التي تم فصلها بسبب هدر المياه في اربد خلال 13 اسبوعا وصل الى 475 اشتراكا .
وأكد الهزايمة، ان كوادر فرق التفتيش على هدر المياه التابع لمديرية قصبة اربد قد زار 74 عمارة سكنية تضمنت 1176 مشتركا ما يعني فصل المياه عن 40% من المشتركين بسبب هدر المياه في الشوارع وأن 299 مشتركا تم اعادة اشتراكاتهم بعد تصويب أوضاعهم،مبينا ان المعلومات التي يجرى توثيقها أثناء الزيارة لتلك العمارات التي يوجد مشاكل هدر في خزاناتها تتضمن اسم المشترك ورقم الاشتراك وصور تبين حالة الهدر،و سيتم التعامل معها والاستفادة منها في العديد من الامور وأهمها ارتفاع قيمة الفاتورة لتلك الاشتراكات سببها الهدر واستنادا لذلك لن يسمح لهم بالاعتراض على قيمة فواتيرهم.
وأضاف ان الهدف من هذه الحملة ليس الفصل بقدر ما هو الحفاظ على المياه من الهدر وبما ينعكس ايجابيا لمصلحة المواطن في المقام الاول كانخفاض قيمة فاتورة المياه وتجنب حدوث مكرهة صحية اسفل العمارة لاسيما بالكراجات السفلية وبالتالي عدم الاضرار بالأبنية على المدى البعيد.
واوضح ان الحملة تعتمد على اجراءات عديدة قبل الوصول الى فصل اشتراك المياه للمخالفين المتسببين بهدر المياه ابتداء من مراقبة الأبنية التي تنساب منها المياه في الشوارع كملاحظة أولية خلال فترة دور توزيع المياه ومن ثم الصعود الى أسطح تلك البنايات و تفقُد الخزانات و ترقيمها وتثبيت ملصق على الخزانات التي تعاني من مشاكل تسبب هدراً للمياه.،مبينا ان هذا الملصق يتضمن رقم الخزان واسم العمارة ونوع الهدر سواء كان طواشة، او مواسير تالفة، او عداد معطل، او خزان مهترئ وأية ملاحظات أخرى مثل ربط المزاريب على شبكة الصرف الصحي.
كما ويتضمن الملصق رقم هاتف للاستفسار ومن ثم يجري تعبئة كل المعلومات على كشوفات تم تنظيمها توضح نوع المشكلة لكل اشتراك مياه داخل العمارة لتشكل هذه المعلومات قاعدة بيانات خاصة لمثل هذه الحالات.
واوضح الهزايمة انه ومن أجل ضمان معرفة المواطن بأن كوادر الشركة قامت بزيارة العمارة و اطلعت على وضع الخزانات العلوية و السفلية يتم وضع ملصق كبير على مدخل العمارة يفيد بان الشركة ستقوم بفصل الاشتراكات بسبب وجود هدر للمياه داخل العمارة بناء على الملاحظات التي تم الصاقها على الخزانات كما يجري وضع برشور على المركبات أمام العمارة مثبتة بمساحات المركبة على الزجاج الامامي بحيث يراها سائق المركبة و يقرأها و ذلك لضمان وصول المعلومة للمشتركين داخل العمارة..