اختتام فعاليات حملة "مشاركة المرأة في الحياة السياسية" في البلقاء



اختتم مركز وعي للتدريب في حقوق الإنسان فعاليات حملة كسب التأييد "مشاركة المرأة في الحياة السياسية" في محافظة البلقاء ضمن سلسلة أنشطة مشروع "صوتي وقلمي بالإعلام" الممول من شبكة الإعلام المجتمعي- مشروع صوتك هويتك" وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

 

وعرضت عضو لجنة المرأة في مجلس النواب النائب هيا المفلح خلال الجلسة تجربتها في خوض الانتخابات النيابية عن منطقة ماحص، رغم عدم نجاحها عند ترشحها في المجلس السابع عشر، إلا أنها أصرت على خوض التجربة مرة أخرى عندما تم تعديل النظام إلى القوائم الانتخابية.

 

وأضافت النائب المفلح أنها تمكنت من النجاح وحصلت على (5886) صوت، لتبدأ مشوارها بالمشاركة في العديد من الورشات التعليمية والتثقيفية في مجال الجانب القانوني لتكسب الخبرات، إلى أن أصبحت تمثل الأردن في المؤتمرات الدولية والعربية حول حقوق المرأة وتمكينها اقتصادياً.

 

ومن جهتها، بينت رئيس قسم حقوق الإنسان في وزراة الشؤون السياسية والبرلمانية خلود شكاخوا أن المجتمع الأردني يعتبر مجتمع ديمقراطي لنا حقوق وعلينا واجبات وهناك فرص متكافئة بين الرجل والمرأة ليكونوا متساويين في عملية صنع القرار.

 

وأشارت شكاخوا إلى دور الوزارة في الانتخابات المقبلة بموجب القانون الحالي رقم ستة للعام 2019 عمل ضمن نظام القوائم النسبية والتي شجعت على بناء التحالفات لغايات توسيع عملية المشاركة وتزيد من فرصة الرجل والمرأه في التنافس وضمن مقاعد الكوتا النسائية والبالغة 15 مقعد وعن المقعد المسيحي والبالغ 9 مقاعد.

 

وأكدت على ضرورة تأهيل السيدات وبناء قدراتهن وتشجعيهن للمشاركة في العملية الانتخابية القادمة لخوض انتخابات المجالس المحلية لما له أهمية في العمل التنموي.

 

وأشارت شكاخوا إلى نسبة مشاركة المرأة في الأحزاب السياسية الأردنية والتي بلغت 10% وشغلت 3  نساء منصب أمناء عاميين للأحزاب و 198 سيدة داخل الاحزاب في المناصب القيادية وهم جزء من مواقع صنع القرار داخل الاحزاب السياسية.

 

وسلطت الضوء على التحديات التي تواجه المرأة بالانتخابات وأهمها:  البعد الاقتصادي وله دور كبير في إعطائها حقها بالمشاركة وأهمية الاستقلال الاقتصادي المرأة، ثقافة المجتمع من أهم التحديات في الانتخابات لان هناك بعض الاشخاص لا يعطو لها الثقة في موقع صنع القرار والقرارات التشريعية.

 

وقالت الناشطة الحقوقية منال كشت أن نسبة مشاركة المرأة في التمكين السياسي بلغت ما بين 10-15% ومن المفترض ان تكون تلك النسبة  50% ما فوق .

 

وأضافت، في عام 2019 تعرفت من خلال مقابلات أجريتها مع السيدات على اهم المعوقات التي تمنع من وصول المرأة الى مراكز صنع القرار، وقالت " التمكين الاقتصادي، المعيقات الاجتماعية (مثل شو بتساوي بين رجال/ او كيف بطلع صوتك بالمجلس)، التحديات الخاصة بالنساء بعدم معرفتها بقانون الانتخاب ولا باللامركزية بسبب وجود أولويات لدى السيدة لانها بالنهاية  ام وزوجة وعليها واجبات لا وجود للوقت ولا للوعي".

 

وعلقت كشت أن القانون ينصف المرأه فالكوتا النسائية تعتبر تميييز إيجابي مؤقت .

 

وتهدف حملة "مشاركة المرأة في الحياة السياسية إلى زيادة وتفعيل مشاركة المرأة في الحياة السياسية وحقها في ممارسة دورها في المجتمع والمساهمة في اتخاذ القرارت سواء في المجالس البلدية أو البرلمان وغيرها، إلى جانب رفع مستوى الوعي لدى المجتمع بالنسبة لحقوق المرأة الاردنية وخاصة مشاركتها بالحياة السياسية والحزبية ودعمها بما يحـقق الـعدالة الاجـتماعية في المجتـمع. 

 

وحضر الجلسة الختامية لحملة "مشاركة المرأة في الحياة السياسية" في محافظة البلقاء عدد من أعضاء المجالس المنتخبة في محافظة البلقاء والسيدات الناشطات والناشطين.

أضف تعليقك